اكد المترشح للانتخابات التشريعية 17 ديسمبر عن دائرة منوبة الدندان في حديثه لـ”الصباح نيوز” مواصلة دفاعه عن مدينته مثلما كان على اعتباره ناشطا بالمجتمع المدني بالجهة حيث قال في هذا الصدد متوجها الى الناخبين:”التقينا في العديد من المحطات على غرار حملة مجابهة كورونا والعديد من البرامج الجهوية الموجهة للشباب حيث لم ادخراي جهد لخدمتكم ولتقديم الافضل من اجل النهوض بواقع مدينتنا”.
وتابع محدثنا:”اخترت الترشح اليوم استنادا على ثقتكم في شخصي ومحبتكم لي ولا هدف لي من هذه التجربة سوى ايصال صوتكم لاعلى مواقع القرار والدفاع عن حقنا وحق الجهة في التنمية والتشغيل وتحسين البنية التحتية الاساسية والمرافق الادارية وايجاد الحلول العاجلة لمختلف مشاغلكم”.
واشار الخلفاوي الى ان منطقتي منوبة والدندان قد عانتا ولا تزال التهميش على مدى سنوات مستدلا على ذلك بغياب موافق صحية متطورة واهتراء البنية التحتية اضافة الى مشاكل كبرى على مستوى النقل والبيئة وغياب فضاءات ترفيهية مع عدم تصنيف المعالم الاثرية بالجهة وغياب تركيز مسلك سياحي رغم ثراء الموروث الحضاري والثقافي للجهة، وفق تعبيره، حيث قال في هذا الصدد:”سيكون من اول اهدافنا العمل على تركيز مستشفى جهوي متعدد الاختصاصات بتجهيزات عصرية وتهيئة مسلك سياحي وادماجه في الخارطة السياحية والثقافية ببلادنا لكت تكون جهتنا وجهة سياحية تساهم في تنشيط الحياة الاقتصادية وخلق مواطن شغل حديدة ذات مردودية عالية”.
واوضح الخلفاوي ان مدينتي منوبة والدندان ليستا في حاجة الى تصور جديد وافكار خارجة عن المالوف لتحسين الواقع المعيشي لسكانها لان المعضلة ، وفق محدثنا، تكمن في تعطل انجاز المشاريع المبرمجة غلى غرار توف اشغال انجاز المسبح الرياضي رغم رصد الاعتمادات المخصصة لذلك، وقال في هذا السياق:” ان ما ينقص جهتنا اليوم هو المراقبة التشريعية والمساءلة للسلطات المكلفة بانجاز تلك المشاريع لذا فاني اعدكم بمتابعة كل المشاريع المعطلة والمبرمجة للجهة وموافاتكم بتقارير دورية حول نسبة تقدم الاشغال واسباب تعطل البعض منها وتحميل المسؤولية لكل من ساهم اة تسبب في ذلك”.
واضاف المترشح نجد الخلفاوي قائلا:” كان لي شرف تاطير ومرافقة ابنائكم هلال سنوات كمؤطر ومكون للشباب باغلب الفضاءات الشبابية بالجهة حيث سعيت الى ترسيخ قيم المواطنة والتعلم ومواجهة التحديات لدى ابنائنا في حي بوستيل، الدندان، سيدي عمر، منوبة، حي البرتقال وحي 3 اوت وغيرها من المدن. كما كان لي شرف الدفاع عن الجهة من خلال عملي كرئيس مصلحة بوزارة الشباب والرياضة حيث تم تعصير العديد من فضاءات الشباب بالجهة وجعلها مستجيبة لحاجيات الشباب وتطلعاته”.
جمال
المصدر : الصباح نيوز
