Home أخبار هيئة إدارية للتعليم الأساسي: الحبل يشتد أم خطوة إلى الوراء؟

هيئة إدارية للتعليم الأساسي: الحبل يشتد أم خطوة إلى الوراء؟

0 second read
2
0

أعلنت الجامعة العامة للتعليم الأساسي عبر صفحتها الرسمية عن دعوة هياكلها لمواصلة الاجتماع اليوم الأحد في هيئة إدارية قطاعية بقيت مفتوحة منذ آخر اجتماع لها الأسبوع المنقضي.

وكانت الهيئة قد أعلنت في اجتماعها الأخير عن بقائها في حالت انعقاد مقرة جملة من التحركات الميدانية جهويا ووطنيا متمسكة في الآن ذاته، بقرار حجب الأعداد للثلاثيات الثلاث ووجهت دعوة لوزارة التربية بالرجوع إلى طاولة المفاوضات وحل الأزمة بينهما بالحوار.

طلب لم يلق آذانا صاغية من وزارة التربية، وفق تصريحات النقابيين، حيث أعلن الوزير محمد علي البوغديري، أياما قليلة إثر صدور مقررات الهيئة الإدارية، أن نسبة الحجب في انخفاض مستمر وأن آخر أجل لتنزيل الأعداد يوم 24 جويلية لتغلق بعدها المنصة وتنتهي أزمة التعليم الأساسي بتسليم الأولياء دفاتر تقييم منظوريهم، وفق تقديره.

وأصدرت وزارة التربية الجمعة بيانا أكدت فيه أن نسبة الحجب لم يبق منها سوى 10%.

وخلال الأيام المنقضية نفذت جامعة التعليم الأساسي أيام غضب جهوية من المنتظر أن تُشفع بيوم غضب وطني بتاريخ 26 جويلية باركته المركزية النقابية عبر هيئة إدارية وطنية.

ولا يختلف اثنان عند معاينة نسبة الحضور في أيام الغضب الجهوية أن صف المدرسين قد شقّ وتصدّع فلم تكن مشاركتهم في التجمعات بالاتحادات الجهوية للشغل والوقفات الاحتجاجية بمندوبيات التربية بالكثافة المرجوة.

وساهم قرار وزارة التربية في حجب مرتب شهر جويلية عن كل مدرس حجب الأعداد في تزايد الانقسامات داخل صفوف المدرسين حتى رشحت أخبار عن تراجع قيادات نقابية عن الحجب وقيامهم بتنزيل الأعداد.

هذا التراجع وصف “بالردة” وب”الخيانة” وب”الهزيمة النكراء” لقطاع التعليم الأساسي وهيكله النقابي، حتى تعالت أصوات المربين عبر تدوينات على صفحات التواصل الاجتماعي تطالب الجامعة بالتراجع خطوة إلى الوراء وإعلان رفع الحجب والتفكير في خطوات تصعيدية كالإضراب القطاعي العام تفتتح به السنة الدراسية مع مقاطعة المدرسين لكل الأعمال الإدارية التي لم ينص عليها النظام الأساسي لوظيفتهم.

وتحدثت تدوينات أخرى عن دعوة الجامعة العامة للتعليم الأساسي بحل نفسها والإقرار بفشلها في إدارة المفاوضات الإجتماعية مع المطالبة بعقد مؤتمر استثنائي.
تدوينات أخرى تمسكت بوجوب الوثوق في الجامعة ودعت لرص الصفوف رغم تراجع زملائهم عن الحجب.

ويعد تاريخ انعقاد الهيئة الإدارية اليوم الأحد 23 جويلية أي 24 ساعة قبل الموعد النهائي لقرار وزارة التربية غلق منصة تسليم الأعداد، تاريخا حاسما في مسار احتجاجي قاده القطاع منذ سبتمبر تاريخ العودة المدرسية 2022/ 2023.

ويُحمل على عاتق الجامعة العامة للتعليم الأساسي إيجاد مخرج مشرف تؤكد فيه انتصارها لكرامة المدرسين بعد أن طالتهم حملات شيطنة وتهم بعرقلة مسار دراسي لتلاميذ دون تحقيق مطالبهم المهنية، فهل تمضي الجامعة إلى الأمام معلنة مزيدا من التصعيد كما أعلن كاتب عام الجامعة العامة للتعليم الأساسي خلال مداخلة له في برنامج أحلى صباح حين قال ” كل تصعيد سيقابل بمزيد من التصعيد ولو بقي معلم واحد حاجب للأعداد”، أم ستستجيب الجامعة لنداءات المدرسين المطالبين بإعلان رفع الحجب كخطوة للوراء في معركتهم مع الطرف الوزاري؟

سهام عمار
 

المصدر : موزاييك ف م

Load More Related Articles

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Check Also

صورة – ''بلوك غير مألوف'' : ميلوني تؤدي زيارة رسمية إلى ليبيا اليوم

صورة – ”بلوك غير مألوف” : ميلوني تؤدي زيارة رسمية إلى ليبيا اليوم تأتي ز…