اعتبر الخبير الاقتصادي والرئيس الشرفي لهيئة الخبراء المحاسبين نبيل عبد اللطيف في تصريح لموزاييك خلال ندوة من تنظيم مركز الدراسات الاستراتيجية حول المغرب العربي أن هناك خلط بين الإصلاح العادي الإداري للجباية وبين وجود رؤية شاملة مختلفة للعملية الجبائية بصفة عامة وللمالية العمومية من خلال رؤية شاملة.
وأضاف أنه تم القيام بعديد المحاولات في السابق تحت عنوان الإصلاح الجبائي ولكنها لم ترتق للاصلاح وبقيت مجرد إجراءات جديدة.
وأكد أنه من المهم الشروع في إصلاح الاستخلاص الجبائي، ثم إصلاح كيفية التصرف في تلك الموارد الجبائية للقيام على الأقل بالتأهيل الجبائي في مرحلة أولى مع الاشارة إلى أن الاصلاح الجبائي لا يكون في قانون المالية.
كما أكد نبيل عبد اللطيف ضرورة إنهاء النظرة الاجتماعية في التعامل مع ملف الاقتصاد خاصة الاقتصاد الموزاي، معتبرا أنه تحت غطاء الوضع الاجتماعي يتخفى من سماهم بالمافيات والمهربين ولذلك على الدولة الاعتناء بالوضعيات الهشة وادماجها في المنظومة الاقتصادية لتتمكن من تحديد المهربين والمتهربين.
وفي ما يتعلق بمقترح الضريبة على الثروة، اعتبر الخبير الاقتصادي نبيل عبد اللطيف أن المقترح مجرد اعلان خاطئ تماما، وتم اقتراحها خلال السنوات الفارطة ولم تنجح كما تم تجربتها في عدة دول وفشلت، وهو إجراء يتطلب امكانيات هامة لتحقيقه.
واقترح إمكانية النظر في حلول اخرى متعلقة بالعقارات غير المستغلة او غيرها من الممتلكات والنظر في اسباب عدم استغلالها في الدورة الاقتصادية.
أميرة محمد
المصدر : موزاييك ف م
