* تحفظات التيار الشعبي لن تكون مطّية لعودة حكم العصابات
قال اليوم الناطق الرسمي لحزب التيار الشعبي محسن النابتي، في تصريح لـ”الصباح نيوز” ان موقف حزبه من الوضع بالبلاد ليس مرتبطا باي لقاء مع رئيس الجمهورية ولكنهم،في الحزب، يتخذون مواقفهم بناء على مصلحة البلاد.
واوضح النابتي، ان التيار الشعبي لا يعتمد منطق التسريبات التي تقوم بها بعض الاطراف في علاقة بلقاءات رئاسة الجمهورية قائلا:” اذا حصل لقاء ولم تعلن عنه الرئاسة او الدولة فالتيار الشعبي لن يعلن عنه”.
وشدد النابتي على ان التيار الشعبي متمسك بمسار 25 جويلية وسيستمر في العمل باكثر قوة من اجل انجاحه مشددا بالقول ‘لى ان بعض التحفظات التي لدى حزبه لن تكون مطّية لعودة حكم العصابات.
واوضح النابتي ان التحفظات او النقائص التي يدعون الى تلافيها تتعلق اولا بالمستوى القانوني في اللجنة التي أعلن عن تشكيلها سعيد ويطالبون بتعزيزها باختصاصات اخرى مثل العلوم السياسية والاجتماعية والفلسفة والتاريخ .
وثانيا في علاقة بالحوار الوطني ، حيث اوضح ان الاصرار على الحوار بالطريقة التقليدية من جميع الاطراف سيؤي الى تحول الحوار نفسه الى مشكل واعادة استنساخ تجربة 2013 سيحوله الى اشكال واليوم يبدو ان الحوار نفسه تحول الى اشكالية لان محاولة سحب تجربة مغايرة للظروف الحالية امر لا يستقيم بتاتا .
ودعا محدثنا الى اطلاق حوار أفقي واسع مركزيا وجهويا يختتم بمؤتمر وطني للحوار يشارك فيه كل الفاعلين والقطاعات الانتاجية .
كما انتقد النابتي الاقتصار في الحوار الوطني على المنظمات الوطنية فقط متسائلا عن غياب الشباب والمنظمات الشبابية في الحوار الوطني من محامين شبان وباعثين واطباء ومهندسين من معطلين او عاملين او دارسين وغياب المثقفين والاعلاميين والقطاعات الاخرى الفنية .
وشدد محسن الناتبي في تصريحه لـ”الصباح نيوز” على ان المعركة الفاصلة في تونس هي يوم الاستفتاء والجميع يحشد اما لانجاحه او لافشاله.
وقال النابتي ان المعركة ستكون يوم 25 جويلية 2022 اما ان يعبر الاستفتاء بنسبة مشاركة محترمة ب50+1 بنعم وندخل في شرعية جديدة واما سيسقط وتبقى البلاد تدور في مستنقع الصراعات التي تدور فيه عدة بلدان اخرى .
أميرة الدريدي
المصدر : الصباح نيوز