اعتبر الأمين العام لحزب المسار فوزي الشرفي أنّ تونس تمرّ بقوس رديء وضعها فيه رئيس الجمهورية اعتمادا على ما وصفه بـ ” سياسة الأمر الواقع والإنفراد بالحكم”، مشدّدا على أنّه سيأتي يوم يُغلق فيه هذا القوس في أجل أقصاه في سنة 2024، إن لم يُغلق بتحركات اجتماعية نتيجة تردي الوضع الحالي.
وكشف الشرفي عن مبادرة سياسية تجمع حزبه بقوى سياسية أخرى تتضمّن ائتلاف صمود والحزب الإشتراكي وآفاق تونس وحزب المشروع و الحزب الاجتماعي التحرري إضافة إلى عدد من الجمعيات.
وأكّد الشرفي انطلاق عمل اللجان لصياغة هذه المبادرة بعد عقد جلسة أولى نهاية جانفي المقبل، مؤكّدا يقينه أنّ التقاء هذه المبادرة مع مبادرة اتحاد الشغل، التي ساندها حزبه، لا مفرّ منها.
وأشار إلى أنّ مبادرة اتحاد الشغل تمثّل فرصة لرئيس الدولة للخروج من العزلة التي وضع نفسه فيه، مؤكّدا أهمية وجود جبهة وطنية متماسكة للقيام بالإصلاحات الضرورية.
وأكّد الشرفي ضرورة الاستعداد لكلّ الفرضيات ان لم يستجب رئيس الدولة للمبادرة.
المصدر : موزاييك ف م
