قالت ألفة عباس مساعدة رئيس منظمة عتيد الجمعية التونسية لمراقبة شفافية ونزاهة الانتخابات، في تصريح اليوم لموزاييك على هامش ندوة تقييمية لتعزيز مشاركة الفئات الهشة في الانتخابات بدعم من المنظمة الدولية “أوكسفام”، إن نسبة مشاركة الفئات الهشة أو ما يعرف بذوي الاحتياجات الخاصة في الانتخابات التشريعية لم يتجاوز ال5% .
وأضافت بن عباس أن نسبة تمثيلية الفئات الهشة في البرلمان القادم هي صفر بالمائة ما يطرح إشكالية تشريك هذه الفئة في مسار العملية الديمقراطية “ومن هذا المنطلق سعت جمعية عتيد لتكوين 10 ميسرات عبر نموذج الخمس ولايات يسمح بتعزيز حضور المرأة في الوسط الريفي وذوي الاحتياجات الخصوصية بمختلف أشكال الإعاقة” وفق تعبيرها.
ولفتت إلى أن نسبة مشاركة المرأة في الانتخابات الأخيرة لم تتجاوز 16% وهي أضعف نسبة مسجلة في كل الانتخابات المجراة منذ 2011 إلى اليوم.
وقالت المتحدثة إن الجمعية تسعى لضمان تمثيلية أقوى للفئتين المرأة وذوي الاحتياجات الخاصة تفعيلا لترسانة الحقوق المشرعة، حتى لا تبق هذه الحقوق حبرا على ورق وفق قولها.
سهام عمار
المصدر : موزاييك ف م
