قال رمطان لعمامرة الوزير الجزائري للشّؤون الخارجيّة والجالية الوطنيّة بالخارج عقب لقائه رئيس الجمهورية قيس سعيّد بقصر قرطاج اليوم الجمعة 10 جوان 2022 إنّ الزيارة كانت لتبادل الافكار حول ما تمّ الاتفاق عليه سابقا منذ زيارة الدولة التي قام بها الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون الى تونس في شهر ديسمبر الماضي.
وأكد ان العلاقات الجزائرية التونسية بألف خير وأن التونسيين والجزائريين شعب واحد في بلدين وعلاقتهما متميزة وقادمة على مستقبل واعد.
وأعلن لعمامرة أنّ العلاقة بين البلدين ستشهد انفتاحا جديدا في الآفاق حيث ستنعقد اللجنة المشتركة الكبرى في المستقبل وستكون مصحوبة بلقاءات بين البلدين.
ولفت إلى أنّ احتفال الجزائر بعيد استقلالها الستّين مناسبة للتذكير بامتزاج دماء الشعبين على مذبح الحرية مما ساهم في تبلور روح التضامن المطلق بين البلدين اثناء ملحمة التحرير التي اعتبرها مكسبا تاريخيا لكافة شعوب المنطقة.
وأشار وزير الخارجية الجزائري إلى أنّ لزيارته لتونس شقين، الشقّ الأول يتمثّل في التأكيد على متانة العلاقات التونسية الجزائرية والشق الثاني للتنشاور الثلاثي، الجزائري التونسي الليبي، حول الأوضاع في المنطقة وخاصة في ليبيا ولتكريس سنة التشاور والتنسيق حول كافة القضايا التي تهم البلدان الثلاثة.
وشدّد رمطان لعمامرة على أنّ الزيارة الى تونس كانت ناجحة بكل المقاييس، قائلا “أعتقد أن للشعبين الشقيقين كافة الاسباب للاعتزاز بالعلاقات المتميزة”، مشيرا إلى أن البلدين سيعملان إلى جانب الشعب الليبي لاستعادة كل أسباب التنمية والاستقرار في ظل دولة واحدة موحّدة ترتكز الى سيادة وطنية لدعم مسيرة المنطقة نحو التكامل والوحدة المنشودة، وفق تعبيره.
المصدر : موزاييك ف م
