عقد الاتحاد الجهوي للشغل بصفاقس اليوم الخميس 12 جانفي 2023 أشغال مجلسه الجهوي تحت شعار ” منتصرون لتونس … مدافعون عن منظمتنا وقياداتها المنتخبة… وفاء للمؤسسين ” بإشراف الأمين العام المساعد للإتحاد حفيظ حفيظ الذي عبر عن سعادته بالإشراف للمرة الثانية على التوالي على أشغال المجلس الجهوي بصفاقس.
وأكد حفيّظ على أن الاتحاد لا يمكن أن يكون شاهد زور وإنما سيكون كعهده إلى جانب الشعب. واعتبر أن الاتحاد لا يشن حربا سياسية ضد رئيس الجمهورية بل إنهم في الاتحاد كانوا متقاطعين منذ اللحظة الاولى مع مسار 25 جوبلية والحركة الإصلاحية لمسار 25 جويلية التي التقطها رئيس الجمهورية مساء ذلك اليوم بتفعيله الفصل 80 والقطع بالتالي مع عشرية السواد والخراب والاغتيالات.
وأضاف حفيظ حفيظ أن رئيس الجمهورية كانت له فرصة لا تعوض للإصلاح الحقيقي لكن تم إهدارها والاتحاد لا يمنح صكا على بياض لاحد ولن تكون مساندته للمسار مساندة عمياء بعد أن تبينت نوابا الرئيس الذي لا يؤمن بالإجسام الوسيطة والأحزاب والمنظمات.
وانتقد الأمين العام المساعد حفيظ حفيظ كذلك تضييق الرئيس على العمل النقابي، حسب تصريحه.
كما وصف الاستشارة الإلكترونية بالباهتة وقال إن الرئيس لا يسمع سوى نفسه.
ووصف استفتاء 25 جويلية 2022 بالمهزلة وما تلاه من إصدار الرئيس بشكل أحادي لمرسوم دستور جديد ”على مقاسه”، إلى جانب المرسوم 117 لسنة 2021 الذي يؤسس إلى الحكم الفردي المطلق وتكديس السلطات بين يدي الرئيس.
وقال حفيظ حفيظ ” لا يمكننا أن نتماهى مع هذا الانحراف في المسار ولسنا الآن بصدد ردة فعل ثورية وإنما مواقفنا كانت ثابتة منذ البداية وشدد حفيظ حفيظ عل أن المجالس الجهوية التي تنعقد هذه الابام هي لتشخيص الأوضاع الاقتصادية والسياسية والاجتماعية ورفع توصيات إلى الهيئة الإدارية الوطنية التي ستتعقد في غضون اسبوعين.
وبين حفيظ حفيظ أنه في حال لم يتم التراجع عن التعهدات التي قدمتها الحكومة لصندوق النقد الدولي ومنها التفويت في المؤسسات العمومية والضغط على كتلة الأجور وإيقاف الانتدابات وفي حالة عدم مراجعة سلم الأجور الذي يعود إلى سنة 1983 فإن الاتحاد العام التونسي للشغل الذي يتمسك بخيارات التحاور والتناقش وتعديل ما يمكن تعديله حفاظا على استقرار البلاد ومصالح الشعب والعمال مستعد لخوض التحركات النضالية المناسبة التي تحددها مؤسسات المنظمة الشغيلة.
فتحي بوجناح
المصدر : موزاييك ف م
