قال ابراهيم الطرابلسي، مساعد رئيس إتحاد الفلاحين المكلف بالتظاهرات والمعارض والأشجار المثمرة ومسالك التوزيع، إنّه ولأوّل مرّة تكون صابة الطماطم الشتوية في تونس قياسية لهذا الموسم بانتاج حوالي 48 ألف طن وذلك بسبب التغيرات المناخية التي شهدتها بلادنا هذه السنة.
وأضاف الطرابلسي، في تصريح لموزاييك، أنّه رغم هذا الرقم القياسي فإنّ الفلاح لم يستفد من ذلك بل على العكس حيث تسببت صابة الطماطم بضرر مادي للمنتجين.
وأرجع ذلك للفارق الكبير بين كلفة الإنتاج وسعر البيع التي تتراوح بين الـ 700 والـ 800 مليم في الكيلوغرام الواحد وهي خسارة تكبدها الفلاح، حسب تعبيره.
وحمّل الطرابلسي كذلك هذه الخسارة لوزارة التجارة بعد اتّخاذها قرار توريد الطماطم من القطر المصري مما زاد في تعليق الأزمة ومزيد إغراق السوق بهذا المنتوج.
من جهة أخرى، اعتبر ابراهيم الطرابلسي مساعد رئيس اتّحاد الفلاحين المكلف بالتظاهرات والمعارض والأشجار المثمرة ومسالك التوزيع أن الحلّ يكمن في السوق الليبية لأنّها امتداد للسوق التونسية، حسب تعبيره، لكن ما يعيق ذلك هو ما وصفه بالاضطراب في التعامل التجاري بين تونس وليبيا من خلال عدم ضمان استمرارية فتح الحدود بين البلدين.
وطالب الطرابلسي في الخصوص السلط المعنية بالتسريع في فتح الحدود الليبية وتسهيل المعاملات التجارية مع ليبيا لإنقاذ المنتج التونسي من الإفلاس.
بشرى السلامي
المصدر : موزاييك ف م
