وصف عضو المكتب التنفيذي لاتحاد الفلاحين محمد رجايبية صابة الحبوب المنتظرة لهذا الموسم بالطيبة اذ تقدر في حدود 19 مليون قنطار اي بزيادة تتراوح بين 30و40% مقارنة بالموسم الفارط
صابة طيبة لكنها لا تكفي
وأضاف رجايبية ان هذه التقديرات ما تزال غير كافية لتحقيق الاكتفاء الذاتي الذي يتطلب توفر35 مليون قنطار من القمح الصلب .
وعبر رجايبية عن تخوفات المنظمة من ظاهرة الحرائق التي اندلعت مؤخرا وطالب في تصريح للزميلة بشرى السلامي كل الاطراف المتداخلة بحماية هذه الصابة بكافة الوسائل المتاحة .
على وزارة التجهيز ان تقوم بواجباتها
واعتبر عضو المكتب التنفيذي باتحاد الفلاحين ان حماية صابة الحبوب هي مهمة صعبة تستوجب تظافر جهود كل القوى الوطنية بما في ذلك منظمات المجتمع المدني الا ان عدة صعوبات من شأنها ان تعرقل هذه المهمة أبرزها دور وزارة التجهيز في مسح الطرقات والمسالك الفلاحية وهو مالم ينجز الى اليوم.
كما مثلت المصبات العشوائية مصدر قلق للفلاحين وخوف من ان تكون عملية حرق النفايات سببا في اتلاف المحاصيل الزراعية وفي الخصوص طالب رجايبية البلديات باحكام مراقبتها لهذه المصبات والحذر الشديد من اندلاع النيران فيها.
المصبات العشوائية خطر…
نفس التخوف أبداه مدير ادارة الدراسات والتصرف في الأزمات بالحماية المدنية العميد عادل سليماني حيث اعتبر في تصريح للزميلة بشرى السلامي ان ابرز اسباب الحرائق في الوسط الفلاحي هي المصبات العشوائية التي تساهم في تنقل النيران من المصبات الى المساحات المزروعة والمزارع والغابات . لكن وجب الانتباه الى ان الاسباب بعضها متعمد وبعضها عن سهو .
هكذا سيتم تأمين الصابة
وأكد سليماني ان الاستعدادات لحماية هذه الصابة المهمة، نظرا للظرف العالمي الاتثنائي انطلقت مبكرا .
ومن ابرز الاجراءات التي تم اتخاذها ضمن عمل لجنة مجابهة الكوارث وتنظيم النجدة صلب وزارة الداخلية هي فتح مراكز موسمية متقدمة قريبة من المساحات الكبرى وتكثيف الدوريات المتنقلة .
وذكر العميد بان السنة الفارطة تم تسجيل 203 حريق بالمزارع تسببت في اتلاف حوالي 110 هكتارات.
*بشرى السلامي
المصدر : موزاييك ف م
