انهار جزء من منزل في منطقة الحفصية بالعاصمة مساء أمس، الإثنين 10 ماي 2022، مما تسبّب في كسور لأحد المارة، وهو يرقد حاليا في المستشفى وحالته مستقرة.
وقالت رئيسة دائرة المدينة ببلدية تونس آمال المدّب في تصريح لموزاييك، إنّ المنزل المنهار، هو من بين 30 معلما تاريخيا آيلة للسقوط على ملك الخواص، مشيرة إلى وجود إشكاليات تشريعية وقانونية تعيق تدخّل السلطات لترميم هذه المباني وحمايتها.
وأشارت في نفس السياق إلى أّنّ قائمة المباني الآيلة للسقوط ضمن دائرة المدينة تعدّ 130 مبنى.
وقالت إنّ البلدية تدخّلت لترميم عدّة مباني على ملك الدولة، لكن اشكالا قانونيا يحول دون التدخل لحماية مباني الخواص بعد تعليق آليات التدخل السريع (مشروع وكالة) والتي مكّنت من ترميم وإصلاح عدّة مباني والحفاظ على سلامة المتساكنين والمارة.
وأوضحت المدّب أنّ تكلفة التدخل لترميم المعالم الثلاثين المذكورة تتطلّب اعتمادات بـ 100 مليون دينار.
وتعيد هذه الحادثة ملف البناءات الآيلة للسقوط إلى الواجهة، وتعدّ تونس الآلاف من البناءات المهدّدة بالسقوط. ويقدّر عددها بحوالي خمسة آلاف بناية في مختلف مناطق الجمهورية.
المصدر : موزاييك ف م
