قال الوزير الأسبق عبد الرزاق الزواري في قراءة للأرقام التي أعلنتها أمس مؤسسة “وان تو وان” للبحوث والاستطلاعات إن رأي الشعب التونسي مهم ولكن لا يجب أن يوجه أو يقود القرار السيادي كما انه لا يمكن أن يبرر ضرورة الاستجابة للمطلبية والانتدابات والترفيع في الأجور رغم الأزمة الاقتصادية، وفق قوله.
“التوانسة يحبوا الدعم ويرفضوا التضخم والضرائب والاقتراض فما الحل” ؟
وأعتبر عبد الرزاق الزواري أن هذه المعادلة الغائبة في تونس هي التي أدت إلى هذا الوضع الاقتصادي الصعب، داعيا إلى ضرورة إجراء إصلاحات، يجب أن يصاحبها استقرار سياسي مع إطلاع الرأي العام بتفاصيل هذه الإصلاحات وتوجهاتها والنتائج المنتظرة منها في رزنامة واضحة لثلاث أو 4 سنوات .
وفي سياق متصل قال أن الجانب الاقتصادي مغيب تماما في خريطة القيادة في البلاد وان المشكل الاقتصادي ليس ملفا حارقا.
وتسائل هل أن أصحاب القرار من السياسيين في تونس وجدوا لسماع الشعب التونسي والتفاعل معه أم أن مهمتهم هي اخذ قرارات حتى وان لم تكون شعبية، منتقدا تناقض التونسيين في تفاعلاهم مع الوضع قائلا ” التوانسة يحبوا الدعم وما يحبوش التضخم والاقتراض ودفع الضريبة باهي شنوا الحل؟.
هناء السلطاني
المصدر : موزاييك ف م
