أوضحت الاستاذة آسيا بلحاج سالم أحد أعضاء هيئة الدفاع عن الناطق الرسمي سابقا باسم وزارة الداخلية محمد علي العروي خلال ندوة صحفية انتظمت اليوم أن منوبها يواجه ثلاثة تهم، الاولى تهم”كولوار “تونس واثنين أخريين تهمان “كولوار” سوسة وهي تهم تتلخص في الابتزاز وغسيل الأموال والتخابر مع تركيا والولايات المتحدة الأمريكية
وبخصوص ملف القضية الذي تعهدت به محكمة تونس أوضحت الحاج سالم أن الأبحاث انطلقت وتم سماع الشاكية وأجريت كل التساخير الفنية بناء على إذن من قبل وزير الداخلية الذي هو بنفسه من قدم الإذن للفرق الامنية لاجراء الابحاث واتخاذ اللازم ثم قامت الشاكية بتقديم شهادة محررة لدى عدل اشهاد تشير من خلالها إلى أنه وقع تسليط ضغوط من أجل التشكي.
ولما تولى توفيق شرف الدين الإشراف على الوزارة في 2022 عاودت الشاكية تقديم التشكي من جديد لتنطلق الابحاث مرة أخرى و ليقع بعدها التجريح في قاضي التحقيق وتقديم شكاية ضده ويتم تعويضه بقاضي آخر بعد إصدار بطاقة إيداع ضد منوبها.
وتضيف في ذات السياق أنه وقع مواصلة البحث والتساخير لتنكر الشاكية بعد تقدمها لقاضي التحقيق تهمة الابتزاز من قبل منوبها وقد تم تضمين ذلك في محضر رسمي واستكمال بقية الأعمال حيث تم دراسة سلسلة المعاملات المالية الخاصة بمنوبها ليقرر على اثرها قاضي التحقيق الإفراج عن العروي علما وأن ممثل النيابة العمومية بالمحكمة الابتدائية بتونس صرح وقال انه ليس هناك أي موجب لاستئناف قرار الافراج إلا أنه بين عشية وضحاها يتقدم بالاستئناف
وتمسكت الاستاذ الحاج سالم بأن محمد علي العروي بالقانون ليست له أية علاقة لا من بعيد او قريب مع كل المتدخلين في ملف “انستالينغو” قائلة “اتحدى الجميع في خصوص وجود طرف وحيد يقول أن منوبي تعامل معه”
ودعت الأستاذة كل الأجهزة العسكرية والأمنية لاخبارهم والرأي العام كيف تخابر العروي مع تركيا والولايات المتحدة خاصة وأن الاختبارات الفنية والتساخير كانت نتيجتها سلبية
ووجهت الاستاذة الحاج سالم رسالة من محمد علي العروي الذي قال “أنا لا أخرج من السجن إلا ودليل براءتي معي “
سعيدة الميساوي
المصدر : الصباح نيوز
