أكّد المدير العام السابق للتراث والمشرف العلمي على التفقدية الجهوية للتراث بالقيروان فتحي البحري أنّ عملية تنظيف فسقية الأغالبة انطلقت بصفة رسمية من خلال الشروع في تفريغ المياه الملوّثة وتهيئة الفضاء من خلال تركيز الإنارة وكاميرات مراقبة مع انتداب بصفة تعاقدية حراس لحماية هذا المعلم التاريخي والحضاري، وذلك استعدادا لاحتفالات المولد النبوي الشريف.
وأقرّ البحري أنّ فسقية الاغالبة تعرّضت إلى الإهمال والتهميش لمدّة تناهز الثلاثة عقود وتتطلّب عناية خاصّة من أجل إعادة إحياء هذا المعلم التاريخي باعتباره مصنّف ضمن التراث العالمي (اليونسكو).
حيث قرّرت السلط الجهوية والمحلية وبالتنسيق مع جمعية المولد النبوي الشريف من تنظيم جزء من احتفالات المولد بفضاء الفسقية.
ويذكر أنّ فسقية الاغالبة تعيش حالة من الإهمال واللامبالاة حيث تتراكم بداخلها الأوساخ والفضلات والروائح الكريهة التي تنبعث من المياه الملوثة.
خليفة القاسمي
المصدر : موزاييك ف م
