بيّن تقرير إئتلاف أوفياء حول رصد الأعلام خلال فترة الانتخابات التشريعية ورصد خطاب الكراهية على وسائل التواصل الاجتماعي وجود عزوف كبير لدى الناخبين فيما يخص هذه المحطة الانتخابية وهو دليل على ”تآكل مسار 25 جويلية” حسب توصيف إبراهيم الزغلامي مدير البرامج بالائتلاف في تصريحه لموزاييك.
وأكد الزغلامي أن هناك قصورا في القانون الانتخابي أدى إلى ضعف تعبئة القاعدة الانتخابية وهو ما فسر ضعف حضور الناخبين يوم الاقتراع.
كما كانت التفاعلات على مواقع التواصل الاجتماعي باهتة وضعيفة حسب نفس التقرير بسبب المرسوم عدد 54 لسنة 2022 الذي أدى إلى مزيد التضييق على حرية التعبير خاصة بعد أن اعتمدته هيئة الانتخابات في رفع دعاوى قضائية ضد صفحات وأشخاص طبيعيين ومعنويين على مواقع التواصل الاجتماعي وما رافقها من عقوبات سجنية.
وتوقع الزغلامي مزيدا من العزوف خلال الدور الثاني من الانتخابات التشريعية خاصة في ظل التوتر الاجتماعي الذي تمر به البلاد.
أما فيما يتعلق بالتوصيات فقد طالب الإئتلاف بتعـديل القانون الأساسي للانتخابـات والاستفتاء والأوامـر والقـرارات المطبقـة لـه و تعـريـف العنـف المعنـوي و واللفظـي تعريفـا دقيقـا على غرار ما ورد بالقـانون الأساسـي للعنـف المسـلط ضـد المـرأة وتخصيص الجـزاء المناسب له قصد الحد منه دون المساس من حرية الرأي والتعبير والنشر. بالإضافة إلى إلغـاء المرسـوم عـدد 54 لسـنة 2022 المتعلـق بمكافحـة الجـرائم المتصـلة بأنظمـة المعلومات والاتصال.
*بشرى السلامي
المصدر : موزاييك ف م
