وفد تونسي في زيارة لشركات أمريكية مختصة في التكنولوجيا…لماذا ؟
حرصا على تطوير وتعزيز خدمات الاتصالات والأنترنات عبر الأقمار الصناعية، أدى وزير تكنولوجيات الاتصال نزار بن ناجي والوفد المرافق زيارة الى عدد من الشركات الأمريكية المختصة في المجال على غرار ستارلينك (StarLink) وأستراناميس (Astranis) وأمازون كيوبر (Amazon Kuiper) وذلك في إطار الزيارة التي يؤديها إلى الولايات المتحدة الأمريكية.
وقد تم بالمناسبة الإطلاع على الحلول والخدمات الاتصالية الساتلية ونماذج عن الأقمار الصناعية التي اطلقتها هذه الشركات وطرق عملها. إذ تتم تغطية كافة مناطق العالم بشبكة الاتصالات والأنترنات عبر4436 قمر اصطناعي ذات المدار غير المستقر، بإرتفاع 460كم وعدد من المحطات الأرضية. كما تم خلال الزيارة مناقشة النموذج الاقتصادي المعتمد لتركيز الأجهزة الطرفية من اجل الانتفاع بخدمات تراسل المعطيات ذات التدفق العالي والعالي جدا في المناطق النائية وذلك باستعمال النطاق KU مع توفير مستلزمات السلامة الضرورية التي تتلائم مع الإجراءات الأمنية المعتمدة في كل دولة.
وقد تمّ في هذا السياق الاتفاق على بنود الإتفاقية التي ستتمكن بمقتضاها تونس من فترة تجريبية لتركيز تقنية STARLINK ذات النطاق العريض في بعض المناطق للقيام بالاختبارات اللازمة اضافة إلى تطوير الإطار التنظيمي لإستعمال هذه التكنولوجيا الحديثة.
وخلال الزيارة التي أدها الوفد التونسي إلى شركة أمازون AMAZON، تم الاطلاع على المشروع كوبر KUIPER، المتمثل في إطلاق 3346 قمرا اصطناعيا لتوفير خدمة تراسل المعطيات ذات التدفق العالي والعالي جدا في المناطق النائية حيث يتمّ توفير هذه الخدمة على متن السفن والطائرات وتغطية المناطق البيضاء من خلال تركيز أجهزة راديوية تختلف باختلاف الخدمة الإتصالية المقدمة على غرار الأجهزة التي تعتمد تقنية المكون غير الأرضيNTN والأجهزة على المنصات المتحركةESIM والثابتة NGSO.
كما تم الاطلاع خلال الزيارة الى شركة ASTRANIS على خدمات تصنيع الأقمار الاصطناعية micro satellite والتجارب التي تجرى عليها في المخابر المختصة لتأمين إطلاقها على المدار المستقر للأرض, وتستغل هذه الأقمار النطاق KA وتوفر خدمات مماثلة لخدمة VSAT، غير أنها تعتمد أقمار اصطناعية صغيرة الحجم ويتم استغلالها بشكل حصري من طرف هيكل او دولة واحدة لا غير.
في نفس السياق
آخر الأخبار
المصدر : تونيسكوب
