صرح وزير الشؤون الدينية، ابراهيم الشائبي، أن قرارات إنهاء التكليف هي مجرد إيقافات وقتية وأنّ أصحابها سيعودون إلى سالف نشاطهم قبل عيد الفطر المبارك…
وأضاف الوزير أنّ القرارات اتخذت للتحري في بعض المسائل، دون أن تمس للبعض، من بقية خططهم كمؤدبين وغيرها والتي لم يتم إيقافهم منها، في إشارة إلى إنهاء التكليف الوقتي للكاتب العام للنقابة الأساسية للشؤون الدينية.
وأضاف الوزير خلال إشرافه رفقة والي منوبة على محاضرة دينية وتوعوية استهدفت نزلاء مركز رعاية المسنين بالولاية عشية اليوم السبت أنه مؤسس للنقابة، وهو حاليا كاتب عام مساعد لنقابة أساتذة المعهد العالي للحضارة الإسلامية ولا مجال للمزايدة عليه في العمل النقابي، مؤكدا في ذات السياق أن العمل النقابي ليس ليّ ذراع للوزارة وإثبات بطولات نقابية، وإنما انخراط وجدية، وهو ليس بغريب على الاتحاد العام التونسي للشغل، خيمة حشاد ومصنع الأبطال الذين بنوا بسواعدهم هذه البلاد.
وشدّد وزير الشؤون الدينية، ابراهيم الشائبي، على تمسك الوزارة باحترام الضوابط والآداب وأسس التعامل مع الدولة ، وعدم سماحها بالتطاول من أي طرف أو المساس من هيبة الدولة.
واعتبر الشّائبي أن “المساجد لله، والإشراف عليها للدولة، ممثلة في وزارة الشؤون الدينية، وبالتالي هي ليست ملكا للنقابات أو المنظمات، ولا يحق لأي طرف أن يقرر مع الدولة عندما تريد تطبيق قراراتها وتمشيها”.
هذه التّصريحات لوزير الشؤون الدينية، ابراهيم الشائبي، تأتي إثر الانتقادات الشّديدة التي طالته من قبل الاتّحاد العامّ التّونسي للشّغل كردّ فعل على إنهاء تكليف كريم شيبة كاتب عام النقابة الأساسية لإطارات المساجد بتونس 1 وعضو الجامعة بوبكر البوبكري.
المصدر : الصريح
