في بلاغ إعلامي نشرته عبر صفحتها الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي على “فيسبوك”، مساء أمس الثلاثاء، أفادت رئاسة الحكومة الغينية بأنّ وزير خارجيتها موريساندا كوياتي حلّ بتونس لإجلاء الغينيين الراغبين في العودة إلى أرض وطنهم.
وأوضحت الرئاسة الغينية أنّ موريساندا كوياتي توجّه إلى تونس مرفوقا بالعقيد مامادي دومبويا، على متن طائرة لإنقاذ “الغينيين المهدّدين بعد تصريحات رئيس الجمهورية قيس سعيّد”، على حدّ تعبيرها.
كما اعتبرت الرئاسة الغينية في بلاغها أنّ “مواطني إفريقيا جنوب الصحراء في تونس يتعرّضون خلال الأيام القليلة الماضية لجميع أنواع الانتهاكات، بما في ذلك مواطني غينيا، على خلفية التصريحات التي أدلت بها أعلى السلطات في هذه الدولة المغاربية”، وفق نصّ البيان.
وبيّنت كذلك أنّ هذه “الرحلة الإنسانية الخاصة، كلّف بها رئيس الدولة الغينية، العقيد مامادي دومبويا، لـ “مساعدة الغينيين الذين يعيشون في هذا البلد المغاربي بشكل عاجل، وبالتالي تسهيل عودة كلّ من له الرغبة في ذلك”.
ولم يتسنّ لموزاييك الحصول على تعليق من وزارة الخارجية حول هذا الموضوع.
وكانت وزارة الخارجية قد أكّدت في بلاغ نشرته اليوم الثلاثاء، تواجد وزير الخارجية الغيني في تونس دون أن تذكر سبب ذلك، حيث ورد في نصّ البلاغ أنّ “نبيل عمّار، وزير الشؤون الخارجية والهجرة والتونسيين بالخارج المتواجد حاليا في مهمة عمل بجنيف، أجرى محادثة هاتفية مع Morissanda KOUYATE، وزير الشؤون الخارجية والاندماج الافريقي والغينيين بالخارج لجمهورية غينيا الذي كان متواجدا في تونس”.
المصدر : موزاييك ف م
