شهدت مدينة القصرين، اليوم الجمعة 14 أكتوبر 2022، نجاح المحاولات الصناعية لإنتاج الورق في الشركة الوطنية لعجين الحلفاء والورق، بحضور ممثلين عن الشركة والسلطات الجهوية والإتحاد الجهوي للشغل بالقصرين، ووزيرة الصناعة والمناجم والطاقة نائلة نويرة القنجي التي تأثرت حد البكاء.
وفي تصريحها لموزاييك، حول سبب تأثرها مع مواكبتها لنجاح إنتاج الورق، قالت نويرة القنجي “مبروك للقصرين.. مش معقول ثروتنا ومعملنا يبقى مسكّر ثلاث سنين…”
وشددت نويرة القنجي على جهود إطارات المؤسسة والشريك الاجتماعي جهويا ووطنيا من أجل عودة عمل المؤسسة، بعد عديد الجلسات مع الحكومة.
وفي إجابة عن سؤال موزاييك حول محدودية المواد الأولية داخل الشركة، والتي من شأنها أن تعيد توقّف الإنتاج، في المؤسسة، بنفادها، شددت الوزيرة على وجود خطة عمل من أجل توفير المادة الأولية، ورسكلة ديون الشركة، وتوفير الظروف الملائمة للعمل، وفق تعبيرها.
وأوضحت أن قيمة إعادة هيكلة وتهيئة المصنع قد تناهز 500 مليون دينار، لكن هدف الوزارة الأول هو إعادة العمل، ثمّ حلحلة بقية الإشكاليات، وفق تعبيرها.
وأشارت إلى أهمية إعادة تثمين نبتة الحلفاء بعد عودة عجلة إنتاج الورق، وتطوير مجالات استمعمالاتها في القطاعات الطبية والفنية، وغيرها، خصوصا وأن هذا المنتوج بات مطلوباً في الأسواق العالمية، وفق تقديرها.
المصدر : موزاييك ف م
