كشف إطارات وتقنيّو ونقابات بالشركة الوطنية لعجين الحلفاء والورق بالقصرين، في اجتماعهم اليوم الإثنين 12 سبتمبر 2022، بمديرة ديوان وزيرة الصناعة والطاقة والمناجم أحلام الباجي، أنّ المواد الأولية المتوفرة لتشغيل معمل الحلفاء لا تكفي إلاّ لنشاط 30 يوما في المؤسسة.
وعبّروا عن مخاوفهم من توقّف الإنتاج شهرا بعد عودته، بسبب محدودية المواد الأولية وتقادم المعدات، خصوصا وأن المؤسسة تحتوي آلات عمرها عشرات السنوات.
وطالب الإطارات والتقنيّون بعقد مجلس وزاري لإنقاذ فعلي للمؤسسة عبر توفير السيولة اللازمة لاستمرارية الإنتاج داخل المصنع، وإعادة هيكلة المؤسسة وفق ما تمّ إعداده من دراسات صلب المصنع والوزارة.
وفي تصريحها لموزاييك حول هذه المخاوف، قالت مديرة ديوان الوزيرة إنّ “الهدف الأساسي الآن هو عودة المصنع للعمل”.
وفي إجابة على تخوّفات إطارات المؤسّسة، في لقائها بهم، قالت الباجي، إنّ “الجميع يعلم معاناة المالية العمومية من نقص الأموال، ومشكل التضخم، وهو ما أجبر الوزارة على عدم إقرار زيادات خاصّة في المحروقات التي ستنتج عنها زيادات أخرى من شأنها المس من المقدرة الشرائية”.
فيما أشارت في تصريحها لموزاييك إلى إمكانية تفاوض الشركة مع البنوك لتمويلها، خصوصا بعد عودة الإنتاج التي تبقى ذات أهميّة قصوى بالنسبة للوزارة، وفق تصريحها.
المصدر : موزاييك ف م
