كتب: صالح الحاجّة
ما أوقحو …ما أقبحو …قداش ما يحشمش …كلامو كاْنو رصاص …جلطام …يجي قول صحة يقول …لسانو كي المنشار …كيفو كيف العقرب تلدغك ..وتقتلك بسمها …وما ترحمكش …
ما اكثر الذين هم على هذه الشاكلة الكريهة …إنهم يسعون بين الناس بألسنتهم الخبيثة …لقد عرفتهم مباشرة …وعانيت منهم …وكنت أرى الناس يتذمرون منهم …وكانوا ينشرون سمومهم بكل ما اوتيوا من بذاءة …
ولكن ماهي إلا فترة وتدوسهم الحياة بأقدامها وتطردهم وتعاقبهم …إن الحياة لا تتحمل القبح …والدناءة …وقلة الحياة …صدقوني عندما أقول لكم إن للحياة غربالها الخاص الذي يغربل الناس …وما يدوم في الواد كان حجرو…
المصدر : الصريح