كتب: صالح الحاجّة
لا تكاد الأحزان تتوقف ولو ليوم واحد فهي تطاردني يوميا …واليوم أحزنني خبر توقف مجلة ‘الكواكب’ المصرية عن الصدور …إنها عنوان بارز من عناوين الصحافة الورقية الذي يختفي أمام ضربات ‘الفيسبوك’ وغلاء الورق وأدوات الطباعة…
اختفت بعد 90 عاما من العطاء السحري… والمادة الصحفية اللذيذة فلقد كانت عبارة عن قيثارة يسمع منها القراء اسبوعيا احلى المعزوفات بالقلم والكلمة والحرف …أنا لدي تاريخ طويل وجميل مع هذه القيثارة …وهي ورقة من كتاب عمري …لقد سقطت الورقة قبل ان يسقط الكتاب …فالاوراق والكتب مثل الاعمار هي بيد الله …
حزنت لتوقفها وحزين على الصحافة الورقية التي أنا منها وامضيت عمري اسبح في بحرها …إنه تاريخ عظيم بصدد الانهيار …
المصدر : الصريح