وصفت عضو المكتب التنفيذي للصحفيين التونسيين أميرة محمد في تصريح للزميلة بشرى السلامي وضعية القطاع بالمتأزم.
وأرجعت أميرة محمد ذلك إلى تردي الأوضاع المادية والاجتماعية للصحفيين بالإضافة إلى تضييق مناخ العمل عليهم قائلة إن حوالي 700 صحفي مهددون في أرزاقهم بصفة مباشرة.
وأضافت عضو المكتب التنفيذي للصحفيين التونسيين أن ما يزيد من خطورة الوضع هو صمت الحكومة ورفضها الإصغاء لهياكل المهنة .
وبناء على ذلك أكدت محمد أن النقابة ومنظوريها منفتحون على كافة الأشكال النضالية المتاحة من تحركات ميدانية إلى الاعتصامات وحتى الإضراب العام يبقى غير مستبعد في الخصوص.
من جهته عبر نقيب الصحفيين مهدي الجلاصي عن تخوفه من مناخ الحريات الذي تمر به البلاد مؤخرا .
وأضاف الجلاصي أن المرسوم 54 أصبح يمثل خطرا حقيقيا على العمل الصحفي وحتى على نشطاء المجتمع المدني قائلا أنه لا بد من التصدي له بكافة الأشكال النضالية المتاحة.
المصدر : موزاييك ف م