مع اغلاق مراكز الاقتراع أبوابها بحلول الساعة السادسة مساء لم تتجاوز نسبة المشاركة في التصويت 9 بالمائة، وفق ما أعلنه الناطق باسم الهيئة العليا المستقلة للانتخابات محمّد التليلي المنصري، وهي أدنى نسبة مشاركة في الانتخابات التشريعية منذ انتخابات المجلس الوطني التأسيسي في أكتوبر 2011.
ولم يتجاوز عدد المقترعين 804 آلاف مقترع من إجمالي أكثر من 9 ملايين ناخب مسجلين بالسجل الانتخابي.
ومنذ 2011 شهدت تونس أربعة محطات انتخابية تشريعية بدءا من انخابات المجلس الوطني التأسيسي وصولا اى انتخابات 17 ديسمبر 2022، والتي أجريت في ظلّ دستور وقانون انتخابي جديد يقوم على نظام اقتراع على الأفراد وعلى دورتين في حالي تساوي الأصوات، خلافا لنظام الإقتراع على القائمات واعتماد أكبر البقايا الذي كان معتمدا في القانون الإنتخابي السابق.
وسجّلت الإنتخابات التشريعية في 2014 أعلى نسبة مشاركة، حيث بلغت حوالي 69 بالمائة، فيما كانت أدنى نسبة في الإنتخابات الحالية حيث بلغت 9 بالمائة.
وفي ما يلي نسب المشاركة في مختلف المحطات الانتخابية التشريعية:
انتخابات المجلس الوطني التأسيسي أكتوبر 2011:
54,1 بالمائة
الإنتخابات التشريعية في 2014:
69 بالمائة
الإنتخابات التشريعية في 2019:
41,3%
الإنتخابات التشريعية 2022:
حوالي 9 بالمائة (وفقا للنتائج الأولية)
المصدر : موزاييك ف م
