البنية التحتية في الجامعات وجودة التعليم والفرص التشغيلية بعد التخرج وارتفاع كلفة التعليم الجامعي الخاص، أسباب وحوافز مشجعة للعديد من التلاميذ المتحصلين على شهادة البكالوريا هذه السنة للدراسة في الخارج .
خلال يوم إعلامي حول التوجيه الجامعي والدراسة بالخارج نظمته 10 مؤسسات بالعاصمة، موزاييك رصدت عددا من التلاميذ الراغبين في استكمال مشوارهم الجامعي خارج تونس.
رانية بوقطف متحصلة على شهادة البكالوريا اختصاص اقتصاد وتصرف، تؤكد أن الفرص للدراسة في الخارج محفزة أكثر من تونس خصوصا في مستوى التشغيلية رغم وجود جامعات رائدة وتقدم تكوينا ذو جودة عالية في تونس إلا أن سوق الشغل لا يستوعب الكل.
عادل فندولي، تلميذ متحصل على شهادة البكالوريا اختصاص تقنية، أفاد لموزاييك بأنه يرغب في استكمال دراسته في الخارج في مجال السينما رغم وجود العديد من المؤسسات الجامعية عمومية أو خاصة رائدة في هذا المجال، إلا أن البنية التحتية في الجامعات والتجهيزات المتطورة في الخارج تضمن له تكوينا أكثر جودة على مستوى الممارسة التطبيقية .
أما محمد صديق الشواشي وهو تلميذ متحصل على شهادة بكالوريا اختصاص اقتصاد وتصرف، فيؤكد لموزاييك وجود مؤسسات جامعية تلبي طموحاته في تونس ،وهي جامعات خاصة توفر اختصاصات تستهويه في حين لا توفر الجامعات العمومية هذه الاختصاصات.
وأضاف الشواشي الذي يرغب في استكمال دراسته بالخارج في مجال الإعلامية، بأن الجامعات في تونس لا تعتمد سوى اللغة الفرنسية في التدريس في حين أنه يرغب في استكمال دراسته في جامعة تعتمد اللغة الإنقليزية وهذه الفرص لا تتوفر إلا في الخارج.
وأكد محمد التركي المتحصل على شهادة البكالوريا اختصاص تقنية بمعدل 18 أنه يرغب في استكمال دراسته في جامعة ألمانية في اختصاص هندسة الميكاترونيك وهو تخصص لا توفره الجامعات العمومية في تونس.
*كريم وناس
المصدر : موزاييك ف م
