أفاد مصدر أمني لموزاييك بأنّ المحكمة الابتدائية بنابل، أصدرت اليوم أربع بطاقات إيداع بالسجن ضدّ أربع أعوان من بلدية قربة بتهمة تعطيل سير العمل على خلفية شكاية تقدم بها رئيس بلدية قربة.
يذكر أنّ البلدية تعرف شللا منذ أشهر في سير عملها بسبب خلاف نشب بين أعوان وموظفي بلدية ورئيس المجلس البلدي وكاتبة عامة البلدية بلغ حدّ التقاضي من الجانبين وتواتر الاضرابات والاحتجاجات من الأعوان ومتساكني بلدية قربة بسبب تراكم الفضلات وتعطل مصالحهم، وفق مواكبات سابقة لموزاييك.
وفي تصريح لموزاييك، قال مستشار ببلدية قربة حمدي كشطان إنّ الأعوان المودعين السجن اليوم، هم ثلاثة عمّال يحملون صفة نقابية وعاملة نظافة لا ذنب لها سوى خلاف سابق مع كاتبة البلدية وهي أم لثلاثة أطفال تمّ إيداعها بسجن النساء بمنوبة.
واستغرب كشطان الزجّ بالعملة الأربعة واتّهامهم من قبل رئيس البلدية بقيادة تحرك ساهم فيه الجميع وتبناه المواطنين والمنظمات البلدية، وفق قوله.
وعبّر كشطان عن دعمه لزملائه الموقوفين ومضيه وبقيّة أعوان وممثلي بلدية قربة في مواصلة تحركهم لمشروعية مطلبهم، وفق قوله.
وعلمت موزاييك أنّ الاتّحاد الجهوي للشغل بنابل يعقد مساء اليوم جلسة طارئة للنظر في سبل التحرّك على مستوى جهوي.
يذكر أنّ الاتّحاد الجهوي للشغل بنابل، قد أصدر بيانات سابقة تحثّ السلط المحلية على إيجاد حلّ سريع لمدينة قربة التي باتت تعيش وضعا بيئيا كارثيا، وفق توصيف عباس الحناشي في تصريح سابق لموزاييك.
سهام عمار
المصدر : موزاييك ف م
