قالت رئيسة الحزب الدستوري الحر عبير موسي عشية الأربعاء 31 أوت 2022 إن احتجاجهم أمام مقر مكتب حقوق الانسان له رمزية كبيرة عن مواصلة نضالهم للتصدي لماوصفته بربيع الخراب الأول والثاني والدفاع عن مجتمع هناك من يهدد أمنه الغذائي ومن يحاول افتكاك بلاده والمقايضة بتونس مقابل سيادته الوطنية معتبرة ان رئيس الجمهورية أغلق المنظومة الشرعية امام منظومة دولية مقصرة في حق السعب التونسي .
”سنتصدى لربيع الخراب الأول والثاني”
وأضافت أن الاتفاقيات الدولية أعلى مرتبة من القانون التونسي الذي أصدره البرلمان نافية الاستقواء بالخارج قائلة أن منظمة حقوق الانسان انشأت لتنظيم العالم المكون من دول وشعوب ووضع قواعد له موجهة اللوم للمنتظم الدولي لعدم تدخلهم ضد إقصاء رئاسة الجمهورية للحزب الأول في البلاد.
هناء السلطاني
المصدر : موزاييك ف م