نظمت رئيسة الحزب الحر الدستوري عبير موسي صحبة مسؤولين في الحزب وقفة احتجاجية في شارع الحبيب بورقيبة على مقربة من وزارة الداخلية، مساء يوم السبت، ضد ما وصفته ب” التنكيل” الذي تعرض له أنصار حزبها اليوم في مظاهرات وسط العاصمة.
وقالت عبير موسي، في فيديو نشر على صفحتها التواصل الاجتماعي فايسبوك، أن 15 شخصا على الأقل أقاموا بالمستشفى للعلاج من جراء العنف لدى تصدي قوات الأمن لتقدم مسيرة الحزب في مستوى نهج غانا نحو شارع محمد الخامس بوسط العاصمة.
وقالت عبير موسي أن وزارة الداخليه “ارتكبت جريمة في حقنا” باستعمال قوات الأمن، العنف ضد المتظاهرين لصدهم عن التقدم خارج المسار المحدد لها مما تسبب في كسور عديدة واغماءات واضرار معنوية من التحرش وانها شخصيا تعاني من الالام من جراء تعنيفها.
وعلّقت على بلاغ وزارة الداخلية حول حجز أموال قرب المسيرات بالعاصمة قائلة انه بالنسبة لمسيرة حزبها فان ذلك “اتهامات باطلة ” وأن نفى الوزارة تعطيل حافلات لنقل المتظاهرين تابعين للحزب في عدة جهات بالبلاد هو ” مغالطة للراي العام” مؤكدة أن التعطيل حاصل وأن لديها تسجيلا صوتيا يثبت اتصال رئيس مركز أمن بوكالة سفر لمنع كراء حافلات للحزب لنقل متظاهرين.
واستهجنت عبير موسي منع مناضلي حزبها من دخول مقبرة الشهداء لقراءة الفاتحة مناسبة يوم عيد الجلاء.
وكان الحزب الحر الدستوري نظم تجمعا ومسيرة تواصلا قرابة اربع ساعات بين ساحة الجمهورية ونهج غانا للاحتجاج على غلاء المعيشة والتعبير عن معارضته لحكم الرئيس قيس سعيد وشهدت المسيرة صداما مع قوات الأمن مما إستوجب تدخل الحماية المدنية لتقديم الاسعافات على عين المكان ونقل مصابين الى المستشفيات.
وقد أوضح رئيس مكتب الإعلام بوزارة الداخلية، فاكر بو زغاية، في تصريح لوكالة تونس افريقيا للأنباء، مساء السبت، أن منع المتظاهرين على مستوى نهج غانا من التقدّم في اتجاه شارع الحبيب بورقيبة بالعاصمة تم بناء على استشارة للنيابة العمومية التي أسدت تعليماتها بإلزامهم بالمسار المرخّص لهم فيه والمتمثّل في الشارع الرابط بين محطة البساج ونهج غانا وعدم السماح لهم بالمرور مشدّدا على أنه قد تمّ تأمين المتظاهرين في ظروف عادية. وات
المصدر : الصباح نيوز
