قال عضو بجمعيّة البيئة بمنزل تميم أيمن حمام، في تصريح لموزاييك، إنّ المواطنين يواجهون وضعا كارثيا جرّء تدفّق مياه الصرف الصحي من البالوعات الممركّزة بالأحياء، مؤكّدا أنّ تواصل تدفق مياه الصرف الصحي منذ أشهر تسبّب في ظهور عدّة أمراض لدى السكان منها أمراض جلديّة وأمراض بالجهاز التنفسي وأمراض بالجهاز الهضمي
وقال حمام إنّه، ونشطاء من المجتمع المدني، يحملون مسؤولية “هذه الكارثة البيئية للديوان الوطني للتطهير وللمجلس البلدي بمنزل تميم متّهما الأخير بالتنصل من المسؤولية وطلب ترحيل الموضوع إلى المجلس القادم”.
من جهته، صرّح المدير الجهوي للتطهير بنابل البشير بن يوسف أنّ الإشكال المتحدّث عنه مؤقّت إذ تعطّلت محطّة ضخّ مياه الصرف الصحي منذ يومين وتدخّل الفريق التقني لإصلاح العطب.
وأضاف بن يوسف أنّ محطّة التطهير تمّ تركيزها في الجبل، وفق دراسة تقنيّة، تجنّب السكان أيّ إشكال صحي وبيئي.
ونفى في الوقت ذاته، أن يكون ضخّ مياه التطهير مسببا لتلوّث مياه البحر بشاطئ منزل تميم، قائلا إنّ طول قناة الضخّ خضع للمعايير الواجب مراعاتها.
سهام عمار
المصدر : موزاييك ف م
