Home أخبار مصطفى عبد الكبير لـ”الصباح نيوز”: الوضع في طرابلس متوتر ونُعوّل على العلاقات مع الليبيين لتقديم المساعدة لعمّالنا التونسيين

مصطفى عبد الكبير لـ”الصباح نيوز”: الوضع في طرابلس متوتر ونُعوّل على العلاقات مع الليبيين لتقديم المساعدة لعمّالنا التونسيين

0 second read
2
0

-باشاغا حاول مؤخرا دخول طرابلس عبر تونس وفشل

عرفت العاصمة الليبية طرابلس، اليوم الثلاثاء، تطورات أمنية لافتة، حيث دخلها رئيس الحكومة المكلف من البرلمان فتحي باشاغا لساعات ثم غادرها، بعد اشتباكات مع مجموعات مسلحة مؤيدة لحكومة الوحدة الوطنية برئاسة عبد الحميد الدبيبة.

وفي هذا الإطار، قال مصطفى عبد الكبير  رئيس مرصد حقوق الانسان، والمهتم بالشأن الليبي، أنه يعلم منذ فترة طويلة أن التطورات الميدانية  في ليبيا تسير الى الصدام المسلح .

وأوضح عبد الكبير، أنه منذ أكثر 15 يوما تحدث بشكل متكرر، خلال الليل مناوشات، مع تحشيد عسكري كبير من قبل العديد من الكتائب المسلحة من طرابلس والزاوية ومصراتة وحتى الجبل الغربي، ودخولها في حالة استنفار أمني وذلك  منذ أن أعلن البرلمان الليبي تنصيب حكومة جديدة خلفا لحكومة الدبيبة .

وذكرعبدالكبير  أن هناك ضغطا من البرلمان الليبي ومن أطراف أخرى تدفع لدخول بشاغا إلى طرابلس، مُشيرا إلى أنه من الصعب أن يكون دخولها دون إراقة دماء.

وتطرّق مُحدثنا إلى أن هناك رفضا في المنطقة الغربية وجزءا من المنطقة الوسطى لدخول باشاغا لطرابلس، لافتا إلى أن هذا الأخير، حاول دخولها بطريقة سلمية، عبر تونس وتحديدا عبر معبر راس جدير أو الذهيبة، وذلك في محاولة أولية، خلال زيارته مؤخرا إلى تونس ولقائه ببعض الفاعلين في العاصمة الليبية وأمراء الكتائب، إلا أنه عاد إلى مدينة بنغازي الليبية جوا.

في صورة تطور الوضع أكثر في ليبيا لن يكون بمقدور القنصلية العامة فعل شيء

وبخصوص التطورات الأمنية وإصدار القنصلية العامة التونسية العامة في طرابلس بلاغا تحذيريا إلى التونسيين تطلب فيه توخي الحذر وتجنب التنقلات، شرح عبد الكبير  أنه في صورة تطور المشهد الليبي أكثر أمنيا، فإن القنصلية ليس في مقدورها فعل شيء، نظرا لأنه حينها سيكون الصراع مُسلّحا.

وتابع بالقول “نُعوّل على العلاقات مع الليبيين لتقديم المساعدة لعمّالنا، مع ضرورة التنسيق مع القنصلية”.

وحول آفاق الحلول في ليبيا، شدّد عبد الكبير على أن الوضعية صعبة بما أن هناك توترا شديدا، مع حالة شد وجذب، وأنه على البعثة الأممية التابعة لمنظمة الأمم المتحدة، أن تضع خارطة سياسية واضحة التفاصيل، وأن تحاول الضغط على الأطراف المعنية لقبولها ومن ثم تنفيذها، على خلفية أن التوصل إلى حلول واتفاق بين الكتائب والمليشيات صعب.

درصاف اللموشي

المصدر : الصباح نيوز

Load More Related Articles

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Check Also

بالفيديو: رئيس الجمهورية يشرف على اجتماع مجلس الأمن القومي

بالفيديو: رئيس الجمهورية يشرف على اجتماع مجلس الأمن القومي أشرف رئيس الجمهورية قيس سعيد، م…