حالة من الفوضى تعم مطارات كبرى في العالم في ظل تراجع تفشي فيروس كوونا مقارنة بالموسمين الفارطين وارتفاع كبير على مستوى حركة الجولان الجوي. وضع زادته عدة عوامل اعقيدا على غرار النقص الفادح في العاملين من جملة من الاحتصاصات في شركات الطيران والمطارات الاوروبية خاصة بعد ان اقدمت على تسريح الالاف من موظفيها ابان ثروة انتشار الوباء وغلق المحلات الجوية لعددمن الدول.
وضعية اكد مختصون نواصلها خلال هذه الصائفة وهو ما سيجعل من الرحلات الجوية تزداد اضطرابا على مستوى مواعيدها وبالتالي مشاهدة طوابير طويلة من المسافرين وتغيير او الغاء لعشرات الرحلات وفقدان الامتعة وغيرها من مظاهر الفوضى.
وفي الاثناء لن تكون طائرات الخطوط التونسية الاستثناء في هذه الحالة بل شهدت بدورها تعديلا على مواقيت رحلاتها حيث اعلنت الشركة عددا من مواعيد رحلاتها قد شهد اضطرابا جراء تعطل أشغال صيانة عدد من الطائرات بسبب شح قطع الغيار على المستوى العالمي، بالإضافة إلى تسجيل عدم انتظام في الحركة الجوية بعدد من المطارات الخارجية. وأكدت الناقلة الوطنية انها تحرص على تأمين تنقل مسافريها إلى وجهاتهم رغم هذه الإضطرابات.
موقف فندته بعض المواقع التي اكدت التعتيم وغياب المعلومة بخصوص معلومات عن احتجاز الطائرات التونسية في المطارات الأجنبية بسبب شرط المطارات الاستخلاص الفوري قبل الإقلاع وباعتبار تصنيف تونس كدولة متخلفة عن سداد ديونها.
ولتوضيح هذه النقطة نفى مصدر من الشركة ل “الصباح نيوز اما يروج من معطيات الغرض منها ضرب المؤسسة التي بدأت تتحسس طريق التعافي رغم العديد من الصعوبات.
جمال
المصدر : الصباح نيوز