مشروع متكامل لحماية المعالم التاريخية بهذه الولايات لإدراجها ضمن لائحة اليونسكو
أكد المكلف بالبحوث الأثرية بالمعهد الوطني للتراث علي الثابتي أن إدراج عدد من المعالم التاريخية بولاية تطاوين، من طرف وزارة الثقافة، ضمن المعالم المحمية يدخل في إطار مشروع متكامل لإدراج كافة القصور بولايات تطاوين ومدنين وقابس وقفصة ضمن لائحة اليونسكو.
وأضاف الثابتي لـ”موزاييك أف أم” أنه من الضروري إدراج كافة القصور ضمن المعالم المحمية على المستوى الوطني حتى يمكن إدراجها ضمن القائمة المقترحة ضمن لائحة اليونسكو.
كما اشار الثابتي إلى أن عملية حماية المعالم الأثرية والتاريخية بولاية تطاوين قد انطلقت منذ 1907 وإلى غاية 1912 حيث تم تسجيل 7 مواقع تعود إلى الفترة الرومانية لتتوقف إثر ذلك عملية التسجيل إلى غاية سنة 2019. كما أشار إلى أنه قد تم خلال الفترة 2019 /2024 تسجيل 56 معلما بولايتي تطاوين ومدنين.
من جهة أخرى، أكد الثابتي أن وضع المعالم التاريخية والأثرية ضمن المعالم المحمية يضمن وضعها ضمن أمثلة التهيئة العمرانية وحمايتها من التصرف العشوائي.
في نفس السياق
آخر الأخبار
المصدر : تونيسكوب
