أكّد وزير الشؤون الاجتماعية مالك الزاهي في تصريح لموزاييك ان توسعة نشاط المركز الدولي للنهوض بالاشخاص ذوي الاعاقة الذي كان يعرف بجمعية “بسمة” وذلك وفق رؤية جديدة خاصة بعد أثبت التقييم ان هذه الفئة تعرضت للاضطهاد والظلم حسب تعبيره ونسبة الادماج لم تتجاوز 2%. وأضاف انه تم تغيير طريقة العمل من خلال بسط الدولة لولايتها الكاملة على هذه الفئة وعلى الجمعيات الناشطة في هذا الاختصاص.
وبيّن الزاهي ان المركز الدولي للنهوض بالاشخاص ذوي الاعاقة يشرف على 22 مركز في مختلف الجهات، وسيمكن من تنظيم قطاع التربية المختصة بهدف ادماج ذوي الاعاقة وتوفير الرعاية الصحية والتعليم والتكوين المهني والادماج الاقتصادي من خلال برنامج التكوين الاجتماعي الذي تشرف عليه وزارة الشؤون الاجتماعية وصدر في الرائد الرسمي. وأكّد وجود عديد الكفاءات من ذوي الاعاقة من بينهم امراة تمكنت من صناعة أول سيارة لذوي الاعاقة.
وكشف ان الدولة كانت توفر ميزانية بأكثر من 60 مليون دينار سنويا لدعم هذه الفئة ولكن لم يقع توجيهها لاهدافها الحقيقية، ولذلك الدولة قررت الاشراف على هذا القطاع مباشرة لتوفير الرعاية الصحية والتمكين الاقتصادي من خلال منحهم أموال لبعث مشاريع .
المصدر : موزاييك ف م
