كتب: مرتجى محجوب
سيادة رئيس الجمهورية قيس سعيد الذي لم انتخبه بسبب اعتقادي حينها بقربه من الاسلاميين، هو قولا وفعلا فرصة تاريخية لا تتكرر دائما في تاريخ الشعوب والدول…
فأن تجد زعيما يتسم بالنزاهة ونظافة الأيدي والذمة بالتوازي مع الشجاعة والوطنية ورباطة الجأش فذلك ليس بالأمر الهيّن…
يمكنك أن تختلف مع قيس سعيد في توجهاته السياسية أو القيادية ولكنك لا يمكن أبدا أن تشكك في مبادئه ومواقفه الثابتة المتعلقة بالحقوق و الحريات و الديمقراطية الحقيقية البعيدة كل البُعد عن المال السياسي الفاسد والعمالة للخارج و التجارة بالدين وبظروف الناس الاقتصادية والاجتماعية الهشة…
لقد أخذت عديد الاطراف السياسية فرصها منذ 2011 ولم تكن حصيلتها بإجماع ساحق سوى الفشل الذريع ومعاناة المواطنين و المواطنات إضافة للولاءات والمحاباة والفضائح بالجملة.
اليوم، لا أبالغ اذا قلت أن غالبية الشعب الساحقة تساند قيس سعيد وتدعمه بكل قوة من أجل السيادة الوطنية و تطهير البلاد و سائر الاسلاك والقطاعات من الفساد والمحسوبية المستشرية في مفاصلها.
قيس سعيد هو أمل تونس في دستور جديد يكرّس وحدة السلطة التنفيذية، هيبة الدولة و مبدا الفصل بين السلطات علاوة على التمسك بهويتنا العربية الاسلامية بكل فخر و اعتزاز بعيدا عن شتى أنواع التوظيف السياسوي الرخيص.
سيادة رئيس الجمهورية: أمضي فيما قررت وحددت وسطرت
والشعب معك في كل الأحوال كله ثقة في شخصكم المحترم و الوطني حد النخاع…
المصدر : الصريح
