دعا الحقوقي والناشط السياسي بحزب العمال فرع سوسة سهيل مديمغ إلى مقاطعة الإستفتاء على مشروع الدستور الجديد، موضحا أن جميع المقاطعين لايرون أنفسهم في المسار الذي أعد أساسا من منطلق ما قرره رئيس الجمهورية بصفة أحادية.
وأوضح مديمغ أن رئيس الجمهورية إنفرد بوضع الآليات وكذلك المواعيد وحدد المحتوى وهو بحاجة فقط الى لاعبين “كومبارس” وفق ماقرره.
واعتبر مديمغ أن المسار قائم على اختيارات فردية يلغي كل الفاعلين في المجتمع المدني والسياسي .
وإعتبر في تصريحه لموزاييك أن الجوق تقوم على تبني شعارات شعبوية إنتهت إلى إعداد مشروع دستور فيه توجه إستبدادي من خلال إلغاء جميع السلط والهيئات التعديلية.
ويرى مديمغ أن المزاج العام قائم على خطاب التخويف من رجوع الإخوان وليس لبناء منظومة ديمقراطية و اجتماعية.
وتابع القول” أن مايفضح وهن مسار 25 جويلية هو الإلتزامات والتعهدات مع صندوق النقد الدولي والجهات المانحة بمعني أن الالتزامات لا شعبية ولا وطنية وتبقي على ذات الخيارات الإجتماعية والاقتصادية مضيفا أنها ستنتج حتما ذات الأمراض الاجتماعية وتقوم على ذات معايير الإستغلال والتفقير للفئات الضعيفة والهشة.
وأردف القول ” أن مسار 25 جويلية قام على إستحضار موقف قومي مساند للقضية الفلسطينية غير أنه بمراجعة توطئة مشروع الدستور نجدها صراحة تتبنى الشرعية الدولية ( حل الدولتين الكيان الصهيوني ودولة فلسطين) وهو أوجه من أوجه التطبيع الرسمي من خلال مشروع الدستور
وأشار إلى أن التوطئة تتضمن خيارا يتبنى التطبيع الرسمي بإعتباره يعترف بالشرعية الدولية التي تقوم على خيار الدولتين وفق قوله.
المصدر : موزاييك ف م
