كتب: محمد الحبيب السلامي
…هل تعلمون أن صفاقس على أبواب وباء بسبب أكوام الزبالة التي كاد لا يخلو منها شارع وزقاق وساحة؟
هل تعلمون أن الصيف بحرارته سيزيد المشكلة تعقيدا؟ فإذا كان المسؤولون الجهويون قد وجدوا الأبواب مسدودة من كل جهة، وإذا كان الوزراء قد زاروا صفاقس وعقدوا حول الموضوع اجتماعات بحثا عن الحلول…ومع ذلك لم يجدوا الحل…
فهل من حق الصفاقسيين أن أصبحوا اليوم يرددون هذه القولة: (لو كان هذا المشكل مطروحا في عهد زين العابدين بن علي لما استعصى عن الحل، لما استطاع أحد أن يسدّ الطريق أمام شاحنات الزبلة في صفاقس؟
….ما قولكم؟ هل من حق صفاقس أن تقول هذا اليوم؟
المصدر : الصريح