اعتبر سامي الطريقي احد أعضاء هيئة الدفاع عن راشد الغنوشي رئيس حركة النهضة المتهم في قضية “انستالينغو” في تصريح لـ”الصباح نيوز” أن القضية مفبركة وان الصفحات التابعة “لاتستالينغو” لم يتم عرضها على هيئة الدفاع لمعرفة مضامينها معتبرا ان موكله ليس له علاقة بالملف وانه تم اعتماد شهادتي واشيين اثنين جرحت في شهادتهما هيئة الدفاع لعدة اسباب موضوعية منها أنه متعلقة بهما أحكام جناحية مضيفا ان باحث البداية بعد أن تلقى اقوال الشاهدين في أقل من ثمانية وأربعين ساعة ورد تقرير لجنة التحاليل المالية واضيف إلى الملف رغم انه تقرير ليس له علاقة بالقضية ولا بمنوبه راشد الغنوشي معتبرا ان الغاية ربط شركة “انستالينغو” والصفحات التي قيل انها تابعة لها بمنوبه وتم الاستناد بالبحث بكون تلك الصفحات كانت في آخر كل فيديو تنتجه شركة انستالينغو” ضد الانقلاب” تنهيه بكلمة موكله أمام البرلمان يوم 25جويلية وعليه حسب البحث فان تلك الشركة لها علاقة بحركة النهضة.
و بالعودة إلى الشاهدين الاثنين او الواشيين مثلما اعتبرهما الاستاذ الطريقي والذين جرحت هيئة الدفاع عن الغنوشي في شهادتهما لأسباب موضوعية مثلما أكد لنا الاستاذ الطريقي ان الشاهدين الاثنين تطرقا خلال شهادتهما إلى ذكر اسم “كبير” وشخصية وازنة بالبلاد ونافذة وصرحا أن أحد الأطراف “قد أخبرهما ذلك الطرف انه يتلقى الأوامر مباشرة من عند تلك الشخصية لقلب نظام الحكم واستعمال الصفحات لضرب رئيس الجمهورية قيس سعيد وان نفس الشخصية على علاقة بمنوبه ورغم ذلك يقول محدثنا لم يتم استدعاء تلك الشخصية للبحث. بل تم استدعاء موكله لان الشاهدين الاثنين صرحا أنهما عندما انتدبا للعمل بشركة انستالينغو استنتجا ان الشركة تعمل لصالح الغنوشي بمعنى إحالة موكله في القضية لمجرد استنتاجات من الواشيين رغم انه لم يثبت وجود علاقة بين منوبه وبين تلك الشركة.
صباح الشابي
المصدر : الصباح نيوز
