أكدت عواطف مبروك الخبيرة المختصة في النوع الاجتماعي بمنظمة الشراكة العالمية للمياه بالمتوسط انه كان لدى المنظمة المذكورة والادارة العامة للمياه بوزارة الفلاحة والموارد المائيّة بتونس بوصفها شريكا في البرنامج المتعلق بـ “استثمارات المياه، المناخ، التنمية، والنوع الاجتماعي” قناعة تامة بأن ما يتم القيام به في ملف النوع الاجتماعي في علاقة بالمياه يعد ضئيل جدا وغير مؤثر ولم يحقق التغيرات اللازمة التي يجب ان لا تكون اجتماعية فحسب، بل يجب ان تكون ايضا اقتصادية في علاقة بالمرأة الريفية وتعاطيها مع قطاع المياه والتغيرات المناخية.
وأوضحت مبروك أن البرنامج أثر بشكل ايجابي منذ انطلاقه سنة 2020 حيث ساهم في اقصاء المفاهيم التي كانت سائدة في تونس في علاقة بالجندرة ودفع بملف حقوق المرأة وحقها في الماء الى اعلى سلم الاهتمامات في تونس لتصبح ممارسات يومية رغم ضعف التشبع بها.
واعتبرت مبروك ان تونس تعيش نقصا كبيرا في المياه داعية الى التصدي لهذه الازمة سياسيا ومؤسساتيا واتصاليا من خلال تغيير نوعي في المخططات يدمج المرأة على المستوى الاقتصادي والاجتماعي بما هي الشريك الهام في حسن التصرف في المياه وفق تقديرها.
الحبيب وذان
المصدر : موزاييك ف م
