Home أخبار “لإنقاذ” متحف باردو.. ماهر المذيوب يوجه نداء عاجلا إلى اليونسكو والمجلس الدولي للمتاحف

“لإنقاذ” متحف باردو.. ماهر المذيوب يوجه نداء عاجلا إلى اليونسكو والمجلس الدولي للمتاحف

0 second read
2
0

وجه اليوم القيادي في حركة النهضة ماهر المذيوب نداء عاجلا إلى كل من  اودري ازولاي المدير العامة لليونسكو، جيرالديني رئيس مجلس الأمناء للمجلس الدولي للمتاحف، منية هرماسي رئيسة اللجنة الوطنية للمجلس الدولي للمتاحف، من أجل انقاذ ثان أقدم مبنى تاريخي لبرلمان و اهم متحف للفسيسفاء في العالم من الأهمال و السقوط و الاندثار”.

وأضاف المذيوب في النداء “العاجل” أن ” العالم يحتفل  بعد بضعة ايام بتاريخ 18 ماي باليوم العالمي للمتاحف ، 2022 تحت شعار “قوة المتاحف “.

و يأتي هذا اليوم العالمي للمتاحف للتأكيد على أهمية المتاحف و دروها في حفظ التراث الإنساني،و استحضار التاريخ ،و نشر الثقافة و التذوق الفني ،فضلا عن دورها التعليمي ،و اهميتها كأحد اهم عوامل الجذب السياحي. وأنه  بحسب مجلس المتاحف العالمي، فإن الغاية من هذه المناسبة هي إتاحة الفرصة للمختصين بالمتاحف من التواصل مع الجمهور و تنبيهه للتحديات التي تواجهها المتاحف التي تعد مؤسسات في خدمة الناس”

وأضاف” يؤسفني إبلاغكم، ان الجمهورية التونسية،التي تعد ذاكرة حية و خصبة لاهم الحضارات العالمية العريقة و فضاء ثريا و متعددا  لتلاقي الثقافات المختلفة، و جسرا متينا لحوار الحضارات و نموذجا تاريخيا و فريدا ،في احترام و تقدير قيم العيش المشترك، فانها تحي هذا اليوم، اليوم العالمي للمتاحف،  يوم 18 ماي و متحفها الوطني ،المتحف الوطني بباردو احد اهم و أبرز و اثرى متاحف الفسيسفاء في العالم ،و الذي يعود تاريخه تاسيسه الأولي إلى عام 1888 مغلقا بقوة امر من السيد قيس سعيد رئيس الجمهورية التونسية اعلنه يوم 25 جويلية 2021 ،  بتجميد ثم تعطيل ثم حل مجلس نواب الشعب بالجمهورية التونسية، و قد كان إحدى ضحايا هذا الاجراء الاستثنائي، المتحف الوطني بباردو،  لسبب بيسط،،،”و لكنه محزن،،،لاشتراكه مع المؤسسة التشريعية بالبلاد التونسية في نفس المدخل الرئيسي”

وواصل انه ” رغم مرور قرابة 10 اشهر على اعلان الإجراءات الاستثنائية للسيد قيس سعيد رئيس الجمهورية التونسية،  إلا أن  مبنى مجلس نواب الشعب بالجمهورية التونسية، قصر باردو الذي يعد ثان أقدم مبنى البرلمانات في العالم ، حيث شيد قبل 500عام ، لا يزال مغلقا، و جميع موظفيه و عددهم 463 موظفا
 و القائمين على صيانته و تعهده ممنوعين بدون اي سبب وجيه من مزاولة أعمالهم مما يعرضه إلى خطر التداعي للسقوط و الأهم من ذلك يعرض التراث الأرشيفي و الذاكرة التأسيسية و البرلمانية المتعددة الوسائط  للمؤسسة الترشيعية منذ 1956
و إلى يومنا إلى التلف و الائتلاف و هي خسارة للتراث التونسي
 و الإنساني لا تقدر باي ثمن. كما أن استمرار غلق المتحف الوطني بباردو و منع الخبراء و الموظفين والعملة الا قلة قليلة منهم من مزاولة عملهم و غلق اهم و اكبر متحف للفسيسفاء في العالم أمام جمهور الزائرين
و السياح و الباحثين و المختصين، جريمة ثقافية
لا يبررها اي مبرر أخلاقي او عملي مطلقا”.

كما قال: “أمام هذا الخطر الداهم الذي يهدد بقاء و ديمومة اهم ثان مبنى تاريخي لبرلمان في العالم و التراث الانساني للمؤسسة التشريعية للجمهورية التونسية منذ 65 عاماو اهم متحف للفسيسفاء في العالم ادعو   اليونسكو و المجلس الدولي للمتاحف إلى اتخاذ كافة الإجراءات المناسبة من أجل المساهمة في حماية هذا المعلم التاريخي و المحافظة على الارث العريق للمؤسسة التشريعية بالحمهورية التونسية
و دعم الشراكة بين الهيئة الوطنية و مجلس الدولي للمتاحف في العالم من أجل انقاذ لؤلؤة متاحف الفسيسفاء في العالم و خبراءه من الاهمال و العطالة”.

 

المصدر : الصباح نيوز

Load More Related Articles

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Check Also

مديرو بنوك تونسية يعربون عن استعدادهم للمساهمة في تمويل المبادرات التعليمية في تونس

مديرو بنوك تونسية يعربون عن استعدادهم للمساهمة في تمويل المبادرات التعليمية في تونس أعرب م…