تحت إشراف عز الدين شلبي والي بن عروس بمعية وزيرة البيئة ليلى الشيخاوي ، وزيرة التجهيز والإسكان سارة زعفران ووزيرة الصناعة والطاقة والمناجم نائلة نويرة القنجي و المعتمد الأول وكاتب عام الولاية، معتمدي الجهة، رؤساء البلديات، المديرين الجهويين وثلة من الإطارات الجهوية وممثلين عن المجتمع المدني والجمعيات البيئة بجهة بن عروس.
وأكد الوالي في كلمة افتتح بها الجلسة ان حماية الشريط الساحلي بالضاحية الجنوبية ينطلق من حماية وادي مليان نظرا لتراكم العوامل الملوثة بما يشكل كارثة بيئية وجب التصدي لها بكل الوسائل وإيجاد الحلول اللازمة والآنية للحد من هذا التلوث خاصة منها الربط العشوائي لعدد من المصانع والأحياء غير المتصلة بمحطة التطهير.
كما تم التطرق الى موضوع كاسرات الأمواج التي أصبحت عائقا ومصدرا لتلوث شواطئ الضاحية الجنوبية خاصة بمدينة حمام الأنف
كما أكد الوالي على أن الأمر يتطلب عناية متزايدة بالمناطق السكنية غير المربوطة بشبكة التطهير ، إضافة إلي مزيد العناية بالمصبات العشوائية للفضلات المنزلية و فواضل البناء و إلي الصرامة في تطبيق القانون إزاء كل التجاوزات أيا كان مصدرها.
وتم الاستماع إلى تدخلات الحضور التي تمحورت خصوصا حول بسط المشاكل البيئية واقتراح حلول سواء حينية أو علي المدي البعيد التي من شانها إرجاع الإشعاع إلي الشريط الساحلي ووضع حد للتلوث البيئي .
من جهتها أكدت وزيرة البيئة على أهمية تضافر الجهود للحد من المخاطر و التهديدات البيئية خاصة منها المتعلقة بالتلوث البحرى وكيفية الحد منه وإزالته.
وأن التوجه القادم للوزارة والديوان الوطني للتطهير هو نحو إعادة إستعمال المياه المعالجة وإستغلالها من جديد والقضاء على الربط العشوائي لقنوات التطهير.
وبخصوص كاسرات الأمواج أكدت وزيرة التجهيز بضرورة القيام بدراسة للحد من تاثيراتها السلبية على الشريط الساحلي.
من جهتها شددت وزيرة الصناعة ان المصالح المختصة بالوزارة تعمل على التنسيق مع المؤسسات الصناعية للحد من التلوث الصناعي.
المصدر : الصباح نيوز
