كتب زهير حمدي الأمين العام للتيار الشعبي تدوينة حول تطورات قضية الجمعية الخيرية “نماء” التي تم إيقاف عدد من المشرفين عليها وأشخاص آخرين فيما يتم التحقيق مع عدة وجوه أخرى حول شبهة تبييض أموال عن طريق الجمعية المذكورة في علاقة بشكوى رفعتها هيئة الدفاع عن الشهيدين شكري بلعيد ومحمد البراهمي بخصوص الجهاز السري لحركة النهضة ،وقد تم أمس فتح تحقيق ضد حوالي 32 قياديا من حركة النهضة بينهم راشد الغنوشي ونجله معاذ وابنته سمية ..وقد جاءت التدوينة كما يلي:
“بعد مسار طويل ومعقد في ملف الشهيدين
تم اليوم بعون الله:
فتح تحقيق ضد 32 قيادي من التنظيم الذي طالما حملناه مسؤولية تلك الجريمة وعلى رأسهم كبير التنظيم.
لائحة التهم تحتوي على 17 تهمة، من الإنتماء إلى تنظيم إرهابي إلى غسيل الأموال……
بطاقات إيداع طال إنتظارها قادمة لا محالة.
كل هذا لا علاقة له بالأوضاع القائمة حاليا بل هو نتاج لشكايات تقدمنا بها منذ سنوات لكشف حقيقة الإغتيالات.
شكرا للمحامين الذين صبروا وقاوموا كل أشكال الإلتفاف على الحقيقة والإفلات من العقاب.
شكرا لكل من وقف معنا وساندنا في هذا الدرب الطويل والمضني.
وليخسئ كل الذين جعلوا من هذه القضية محل سخرية وتندر دفاعا منهم عن الإرهابيين.
الدم ينتصر على السيف مجددا والشهداء يثأرون لشعبهم ولو بعد حين.
الحمد لله،تونس تتعافى.”
زهير حمدي الأمين العام للتيار الشعبي.”
المصدر : الصباح نيوز
