قبلي: يوم إعلامي حول مشروع احداث سوق كبرى للتمور ومنصة اقتصادية بالجهة
انتظم، صباح اليوم الخميس14 ديسمبر 2023، بأحد الفضاءات الترفيهية بمدينة قبلي، يوم اعلامي حول تقدم دراسات مشروع احداث سوق انتاج كبرى للتمور ومنصة اقتصادية بولاية قبلي بحضور ممثلين عن مكتب الدراسات المكلف بالمشروع وممثلي عدد من المصالح والادارات الجهوية.
وأوضح المكلف بتسيير بلدية قبلي، حكيم حسين، في تصريح لوكالة تونس إفريقيا للأنباء، أن مشروع إحداث سوق انتاج كبرى للتمور ومنصة اقتصادية بالجهة يعتبر من المشاريع الهامة التي تراهن عليها الولاية لدفع التنمية بهذه الربوع وحل اكبر الاشكاليات التي تعترض المنتجين والمتعلقة اساسا بعملية الترويج، فضلا عن توفير الكثير من الفرص التشغيلية سواء لحاملي الشهائد العليا او لغيرهم.
واضاف المصدر ذاته ان هذا المشروع الذي تم العمل عليه منذ سنة 2015 حقق خطوات هامة في مسار انجازه حيث تم الفروغ مؤخرا من انجاز الدراسات الاولية التي تمت المصادقة عليها لتنطلق خلال الفترة الحالية مرحلة التعريف بمكونات هذا المشروع واهدافه ومراحل انجازه.
وأشار إالى ان الكلفة التقديرية لهذا المشروع تناهز 118 مليون دينار، وسيتكون من 3 اجزاء يخص الاول منطقة السوق التي ستتم بها عملية العرض والطلب، فيما يتكون الجزء الثاني من مقر ادارة هذا المشروع، ويخصص الجزء الثالث والاهم للمنطقة او المنصة الاقتصادية التي ستوفر فرصا هامة للتشغيل عبر احداث وحدات للتثمين وتخزين وتكييف التمور.
وبيّن أنه سيتم قريبا تكوين شركة المشروع التي من المنتظر ان تكون شركة خاصة خفية الاسم ذات مساهمة عمومية 40 بالمائة للقطاع العام و60 بالمائة للقطاع الخاص، وهو ما يوفر ليونة اكبر في تسييرها، مشيرا الى حرص السلط الجهوية الكبير على انجاز هذا المشروع الذي يلقى ايضا عناية من قبل وزارة التجارة ومن قبل رئاسة الحكومة ورئاسة الجمهورية، وفق تأكيده.
وعبّر المصدر ذاته عن أمله في أن تنطق الدراسات المعمقة لهذا المشروع في الثلاثي الاول من السنة المقبلة، داعيا الممولين الوطنيين الى تمويل هذه الدراسات التي قد تصل تكلفتها الى حدود 6 ملايين دينار، في انتظار الاتفاق مع الممولين المحتملين للمشروع ككل وانطلاق تركيزه على ارض الواقع ليساهم في احداث حركية تنموية كبرى بهذه الربوع ليخرج جهة قبلي من الجهوية الى العالمية، وفق تعبيره.
وحول موقع انجاز المشروع، أشار حكيم حسين إلى وجود منطقتين مقترحتين قد يتم استغلالهما الاثنين او احداهما الاولى بمفترق بأزمة من الجهة الجنوبية لمدينة قبلي وتمسح 13 هكتارا وهي الى حد الان على ملك الدولة وتعمل البلدية على الحصول عليها، والثانية بالمنطقة الصناعية المزمع احداثها بمفترق استفطيمي من الجهة الشمالية للمدينة وتمسح 50 هكتارا وهي على ذمة بلدية قبلي.
في نفس السياق
آخر الأخبار
المصدر : تونيسكوب
