أثرى الساحة الفنية بأغان تمتح من التراث الشعبي ولطالما داعبت الذائقة الفنية للمتلقي عبر سنوات طوال..وأثث بأغانيه-العذبة-سهرات فنية ممتعة (أعراس..مهرجانات..إلخ)…
كما أصدر ألبومات غنائية تتناغم مع الموروث الشعبي بالجنوب الشرقي وخاصة بجهة تطاوين، لاقت صدى منقطع النظير في الوسط الفني الشعبي..
إني أتحدث هنا عن المطرب الشعبي” التطاويني” علي الصحيح..ومن لا بعرفه،يعود إلى أرشيفه الزاخر-كما أشرت-بما يمتع كل مستمع ذي ذائفة فنية..
هذا المطرب الشعبي يعيش اليوم على الكفاف ويقاوم شظف العيش بكبرياء وشموخ دون أن يطلب المساعدة من أحد..
وبما اننا نحمل رسالة اعلامية شعارها ” صوت..من لا صوت له ” فإنني أناشد السيدة وزيرة الشؤون الثقافية كي تشدّ أزره وتساعده في حدود صلاحياتها بمساعدة ظرفية ترفع عن كاهله المنهَك أصلا أوزارا ينوء بحملها..(ضيق ذات اليد…مرض الزوجة ومعاناتها من داء عضال..)
بقي أن أشير أن المطرب الشعبي “القيدوم”-علي الصحيح- يعمل على حساب الحضائر الظرفية ودخله الشهري لا يفي بحاجياته..ومع على المصالح المختصة بوزارة الشؤون الثقافية إلا أن تنظر إليه-بعين الرحمة-انتصارا منها لمبدعين تنكّر لهم الزمان وأشاح بوجهه عنهم..
اللهم اشهد. أني قد بلغت..
محمد المحسن
المصدر : الصريح
