قال عماد الباي رئيس الاتحاد الجهوي للفلاحة بنابل وأحد منتجي القوارص بالجهة لموزاييك، إن شتلات مجهولة المصدر تُروّج للفلاحين في غياب مراقبة ومصادقة وزارة الفلاحة على سلامتها.
ونبّه الباي من اقتناء هذه الشتلات غير المصادق على سلامتها إذ تبيّن أنها تحمل أمراضا عدة تسبب خسائر للأرض وللفلاح على حد سواء.
وأكّد أن أخطر ما عاينه هو إصابة هذه الشتلات بمرض ”التدهور السريع” الذي يجعل شجرة القوارص تحترق في ظرف 24 ساعة وكأن مادة حارقة سكبت عليها.
وحسب تقدير الباي وهو أيضا رئيس مجلس إدارة بالمجمع المهني المشترك للغلال، فإن المجمع يوفر الشتلات السليمة والمراقبة للقوارص لكن انتشار محاضن المشاتل لدى الخواص غير المراقبة جعلها تبيع شتلات تحمل أمراضا، واستنكر الباي أن تكون طاقة انتاج المشتل الوحيد ألف شتلة ولكنه يبيع 3000 شتلة في السنة.
وفي سياق متصل، استنكر عماد الباي صمت الدولة رغم تكوين لجنة خبراء، عن مد الفلاح بتشخيص علمي لهذه الأمراض التي باتت تهدد حقول القوارص التونسية وما اشتهرت به من جودة في الانتاج والانتاجية، وفق قوله.
*سهام عمار
المصدر : موزاييك ف م
