أكدت سفيرة كندا بتونس لوران ديغر خلال كلمة الاحتفال بعيد كندا مواصلة دعم بلادها لتونس في عدة مشاريع وسط متانة للعلاقات الدبلوماسية المشتركة في ظرفية دولية واقتصادية دقيقة ومتغيرة تشبوها الصراعات والحروب في بعض المناطق والاحتفال خلال إحياء الذكرى 65 سنة للعلاقات الدبلوماسية التونسية الكندية قائلة “إن الاحتفال بعيد كندا الـ66 ليس احتفالا بكندا فقط بل هو أيضا احتفاء بعلاقات الصداقة المتينة مع تونس ‘.
وأضافت أن عملا مشتركا كبيرا جمع السفارة بوزيرة المرأة والأسرة والطفولة وكبار السن آمال بالحاج موسى ووزير التعليم العالي والبحث العلمي منصف بوكثير ووزارة الدفاع الوطني لتنفيذ عدة مشاريع ومبادرات تدفع لدعم الاستقرار والتطور الاجتماعي والاقتصادي لتونس مشيرة إلى سعادتها بمساهمة بلادها في المشاركة وإنجاح قمة الفرنكوفونية التي احتضنتها جزيرة جربة خلال شهر نوفمبر 2022 وتأمين سلامة وحسن سير برنامج وفد كندي متكون من أكثر من 130 شخصية، مثمنة نجاح تونس في تنظيم المنتدى الاقتصادي مشددة على التزام كندا بإنجاح برنامج رئاستها لقمة الفرنكوفونية إلى غاية سنة 2024.
وأكدت على أهمية الشراكة المتواصلة التونسية الكندية في المجال العسكري في مجال التكوين ودعم القدرات وتبادل الخبرات بين البلدين إضافة إلى مجالات التعاون المتعددة والثرية والتي تهم التعليم العالي وحوكمة التصرف وريادة الأعمال النسائية والبلديات وبرامج السلم والأمن الدفاع عن حقوق النساء ومقاومة التغيرات المناخية والمحافظة على البيئة والمساواة بين الجنسين وتمويل المهنيين وحرفي الصناعات التقليدية ومشاريع الاقتصاد الأخضر وغيرها وذلك بالتعاون مع عدة وزارات ومنظمات المجتمع المدني ودعم المؤسسات الناشئة والباعثين الشبان وآخرها دعم مشاركة 35 صاحب مؤسسة ناشئة في منتدى التكنولوجي العالمي بتورنتو COLLISION بالتعاون مع مركز النهوض بالصادرات.
وشددت على أن التبادل الثقافي يبقى أيضا من ابرز مجالات التعاون المشترك بين تونس وكندا.
و في سياق أخر أكدت سفيرة كندا بتونس دعم بلادها لدعم استقرار الشعب الأوكراني في ظل الحرب مع روسيا وذلك بحضور سفير أوكرانيا بتونس ” فولوديمير خومانيتس”.
من جانبها شددت وزيرة المرأة والأسرة والطفولة وكبار السن آمال بالحاج موسى في كلمتها على أهمية الشراكة والتعاون الايجابي مع الحكومة الكندية في مجال دعم برامج الوزارة والتي ما فتأت تتدعم من خلال إمضاء مذكرات الشراكة والتعاون ومنها إمضاء في نوفمبر الماضي لاتفاقيتين تهدفان لدعم الأمان الاجتماعي مشيرة إلى أهمية الكفاءات التونسية المختصة في عدة مجالات بكندا وحسن اندماجها في المجتمع الكندي المتميز بتنوع الثقافات والديانات واللغات .
وشددت على مواصلة تونس على بذل كافة الجهود لتطوير ودعم العلاقات التاريخية التي تربط البلدين .
هناء السلطاني
المصدر : موزاييك ف م
