Home أخبار علامات ليلة القدر…ولماذا يتغيّر وقتها كل سنة؟

علامات ليلة القدر…ولماذا يتغيّر وقتها كل سنة؟

0 second read
2
0

علامات ليلة القدر…ولماذا يتغيّر وقتها كل سنة؟

انتهت الليلة الوترية الثالثة لشهر رمضان 1444، والتي يتحرى المسلمون فيها ليلة القدر وعلامات ليلة القدر في وقتها وفي صباح اليوم التالي لها، فعلامات ليلة القدر بعضها تكون وقتها، وبعضها تظهر بعدها.

علامات ليلة القدر

وتنقسم علامات ليلة القدر إلى علامات تظهر وقتها وعلامات تظهر بعدها، ومن العلامات التي تكون وقتها صفاء سمائها، وسطوع نورها، وطمأنينة القلب فيها وانشراح صدر المؤمن والرياح فيها ساكنة.

ومن علامات ليلة القدر التي تظهر بعدها وذكر منها: أن الشمس تطلع في صبيحتها من غير شعاع، ويدل على ذلك حديث أبي بن كعب رضي الله عنه أنه قال: «أَخْبَرَنَا رَسُولُ اللَّهِ ﷺ أَنَّهَا تَطْلُعُ يَوْمَئِذٍ، لَا شُعَاعَ لَهَا».

علامات ليلة القدر الشمس

وأوضحت الإفتاء أن من علامات ليلة القدر أن تطلع الشمس لا شعاع لها، مستشهدة بما ورد عن أُبَيِّ بن كعب في ذكر علامة ليلة القدر كما أخبر النبي صلى الله عليه وآله وسلم أصحابه أن أَمَارَتَهَا «أَنْ تَطْلُعَ الشَّمْسُ فِي صَبِيحَةِ يَوْمِهَا بَيْضَاءَ لا شُعَاعَ لَهَا» (رواه مسلم).

وقالت الإفتاء أن الشمس في بعض الأحاديث: «كَأَنَّهَا طَسْتٌ» (مسند أحمد)، والمعنى: كأنها طست من نحاسٍ أبيض.

معنى حديث علامات ليلة القدر

وورد في السنة النبوية حديث شريف يوضح علامات ليلة القدر فقد روي عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم أنه قال: «هِيَ طَلْقَةٌ بَلْجَةٌ، لَا حَارَّةٌ وَلَا بَارِدَةٌ، كَأَنَّ فِيهَا قَمَرًا يَفْضَحُ كَوَاكِبَهَا، لَا يَخْرُجُ شَيْطَانُهَا حَتَّى يَخْرُجَ فَجْرُهَا» (ابن حبان).

وفي توضيحها لمعنى الحديث، قالت الإفتاء أن طَلْقَة تعني طَيِّبةٌ لا حَرَّ فيها ولا بَرْد، وبَلْجَةٌ تعني مشرقة.

وأوضحت الإفتاء أن من علامات ليلة القدر كما قيل إنَّ الْمُطَّلِعَ على ليلة القدر يَرَى كُلَّ شَيْءٍ سَاجِدًا، وكذلك قيل إنه يَرَى الأنوارَ سَاطِعَةً في كُلِّ مَكَانٍ حَتَّى فِي الْمَوَاضِعِ الْمُظْلِمَة، وقيل يَسْمَعُ سَلامًا أَوْ خِطَابًا مِنَ الملائكة، وقيل إن من علامات ليلة القدر اسْتِجَابَةُ دُعَاءِ مَنْ وُفِّقَ لَهَا.

وعن السبب في تغير ليلة القدر كل عام، قال الشيخ محمود شلبي، أمين الفتوى بدار الإفتاء، إن ليلة القدر تتغير في كل عام، فالقرآن الكريم نزل على النبي صلى الله عليه وسلم في ليلة القدر، وخرج النبي ليخبر الناس عنها وحدد لهم الليلة فوجد اثنين يتناحران وهناك مشكلة بينهما، فوضع الله سبحانه وتعالى النسيان في قلبه صلى الله عليه وسلم فلم يتذكرها.

وأوضح في مقطع فيديو نشرته دار الإفتاء أن النبي قال «التمسوها في العشر الأواخر من رمضان»، وقال أيضا «التمسوها في الوتر من العشر الأواخر من رمضان»، مضيفا أن السبب أن الشرع لا يبحث عن لحظات محددة ولا يطلب من الإنسان أن يجد ويجتهد في لحظة ويبقى طول الوقت بدون عبادة.

وأكد أن الوضع الطبيعي أن الإنسان في بداية أي أمر يكون مقبلا عليه، ففي بداية الشهر المبارك يقبل الأشخاص على الصلاة والتراويح وقراءة القرآن وكافة العبادات ومع مرور الأيام يحدث فتور وتقل العبادات شيئا فشيئا، فوضع الله سبحانه وتعالى ليلة القدر في العشر الأواخر، حتى ما إن شعر الناس بالفتور يتذكرون هذه الليلة فيعود النشاط مرة أخرى.

في نفس السياق
آخر الأخبار

المصدر : تونيسكوب

Load More Related Articles

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Check Also

وزير السياحة : قطاع الصناعات التقليدية مكن من خلق 1378 موطن شغل سنة 2023

وزير السياحة : قطاع الصناعات التقليدية مكن من خلق 1378 موطن شغل سنة 2023 أكد وزير السياحة …