اعتبر رئيس منظمة “عتيد” بسام مَعْطِر في تصريح لموزاييك اليوم الأربعاء 1 جوان 2022 أن آراء لجنة البندقية هي آراء استشارية بالأساس قائلا إنه كان من المفترض أن يتم متابعة تقريرها حول تونس كبقية الآراء.
وأضاف مَعْطِر أنه يمكن الأخذ بالآراء الجيدة حول تونس والتخلي عن الآراء التي لا تتناسب مع الواقع التونسي معتبرا أن ردة فعل رئيس الجمهورية قيس سعيد كانت أكثر من اللازم.
وشدد مَعْطِر على أن دعم المنظمات الدولية لتونس خلال الانتخابات يكون أساسا تقنيا وأن الميزانية التي يقع رصدها للمواعيد الانتخابية هي من الدولة التونسية وليس من المال الأجنبي.
ويشار إلى أن رئيس الجمهورية قيس سعيد كان قد التقى بوزير الشؤون الخارجية عثمان الجرندي يوم الاثنين المنقضي حيث قال إن تقرير لجنة البندقية ” تدخل سافر وغير مقبول” مضيفا ” لسنا في حاجة لا لمصاحبتهم ولا لمساعدتهم ومن يوجد في تونس من هذه اللجنة فليغادر حالا..”.
ويذكر إن تقرير لجنة البندقية كان قد اعتبر أن المرسوم عدد 22 لسنة 2022 المتعلق بتنقيح القانون الأساسي لهيئة الانتخابات غير مطابق للدستور في فصوله المفعلة ولا مع الأمر الرئاسي عدد 117 لسنة 2021 ولا للمعايير الدولية.
المصدر : موزاييك ف م
