قالت رئيسة الحزب الدستوري الحر عبير موسي في فيديو نشرته على صفحتها على الفايسبوك يوم أمس السبت 9 أفريل 2022 إنه تم منعها رفقة نشطاء في حزبها من الدخول إلى روضة الشهداء بالسيجومي لقراءة الفاتحة على أرواح شهداء 9 أفريل 1938.
وأضافت موسي أن حزبها وريث الحركة الدستورية وزعماء الحركة الوطنية، ومصرّ في كل ذكرى وطنية على أن يترحم على شهداء تونس، لافتة إلى أنّهم قاموا بإعلام كل من والي تونس ووزيري الداخلية والدفاع ومنطقة الأمن الوطني بالسيجومي، في مراسلات رسمية، برغبتهم في تسجيل حضورهم بروضة الشهداء بالسيجومي يوم أمس السّبت بمناسبة الذّكرى 84 لعيد الشّهداء، لكن وقع منعهم من الدخول.
واعتبرت رئيسة الحزب الدستوري الحرّ أنّ منعها رفقة نشطاء في حزبها من الدخول إلى روضة الشهداء بالسيجومي يعد اعتداء على الذاكرة الوطنية.
وتوجهت بالقول إلى رئيس الجمهورية: “البلاد ماهيش متاعك… البلاد متاع التوانسة… ولن تستولي على موروث تونس بالركوب على الأحداث الوطنية وزيارة ضريح بورقيبة!”
ولفتت عبير موسي إلى أن رئيس الجمهورية يقوم بإقحام المؤسسة العسكرية في الصراع السياسي الذي يديره مشيرة إلى أن وجوده في السلطة اليوم لا يعطيه الحق في الدوس على تاريخ الدستوريين.
وأضافت: “لدينا أجدادنا وأهلنا وزعماء في رياض الشهداء… أنا مؤتمنة على تاريخهم.”
المصدر : الصريح
