-النهضة انتهت سياسيا وشعبيا ..وهدف حركة الشعب كيف تتموقع في السلطة ..
أعلن عبد الرزاق الخلولي رئيس المكتب السياسي لحراك 25 جويلية في تصريح لـ”الصباح نيوز” أن الحراك قد قدّم ترشّحات للإنتخابات التشريعية التي ستنتظم يوم 17 ديسمبر القادم، في 142 دائرة انتخابية.
وأفاد الخلولي أن الحراك لم يتمكّن من الترشّح في دوائر انتخابية بالخارج بالنظر إلى أن العملية كانت صعبة، واكتفى بدوائر انتخابية في الداخل.
وبخصوص تغيير حراك 25 جويلية لموقفه، حيث سبق وأن لوّح بمقاطعة الانتخابات وسحب مرشّحيه، اذ طالب بتأجيل الانتخابات إلى مارس المقبل، أوضح محدثنا أن موقفهم السابق كان في ظروف معينة، إلا أن قرارهم النهائي بعدم المقاطعة تم اتخاذه عقب الرجوع إلى مواقف المكاتب الجهوية والمحلية للحراك ومختلف هياكله وأنصاره ومنخرطيه، حيث ارتؤوا ضرورة المشاركة باعتبار أن الحراك يعد من أبرز المساندين لمسار 25 جويلية، واعتبروا أن مغادرة المسار ليس حلا، بل يجب المواصلة في هذا المسار، بالنظر إلى أن المحطة الانتخابية القادمة ستتوّج المرحلة الاستثنائية التي تعيشها تونس، واذا كان يجب أن يكون هناك تغيير فلابد أن يكون من الداخل في اطار وجودهم في البرلمان الجديد، وأن تكون لديهم السلطة الكافية، من أجل تحقيق أهداف 25 جويلية.
واعتبر رئيس المكتب السياسي لحراك 25 جويلية أن حركة النهضة هي الطرف الرئيسي الذي شارك في العشرية الفارطة، مُشيرا إلى أنها قد انتهت سياسيا وخاصة شعبيا على مستوى حاضتنها الشعبية، وأنها قد فشلت في قيادة المرحلة السابقة.
حركة الشعب بانت أهدافها ..
وعن حركة الشعب قال “كنا نعتقد أن حركة الشعب سيكون وضعها أفضل من الآن، لكن اكتشفنا أنها مثل بعض الأحزاب الأخرى، ليس لديها مشروع بناء، بل مشروعها الوحيد كيف تتموقع في السلطة والسعي الى وجودها في السلطة في سياسة تقسيم الغنيمة، وهو أمر لم نكن نتصوره من حركة الشعب، حيث عندما نقدنا المرسوم عدد 55 المتعلّق القانون الانتخابي الجديد، وطالبنا بتأجيل الانتخابات، على الأقل إلى شهر مارس، هرولت حركة الشعب إلى عكس ذلك، وقامت بتغليب مصلحتها الذاتية”.
درصاف اللموشي
المصدر : الصباح نيوز
