Home أخبار عادل اللطيفي : بالنسبة لتقييم مسيرة بورقيبة عندكم تحليل شافي في كتاب ''الدولة والثورة والحداثة''

عادل اللطيفي : بالنسبة لتقييم مسيرة بورقيبة عندكم تحليل شافي في كتاب ''الدولة والثورة والحداثة''

0 second read
2
0

عادل اللطيفي : بالنسبة لتقييم مسيرة بورقيبة عندكم تحليل شافي في كتاب ”الدولة والثورة والحداثة”

علق الكاتب و الاكاديمي عادل اللطيفي على البوليمك الذي جد ليلة امس اثر بث لقطة من خطاب الزعيم الراحل الحبيب بورقيبة في نهاية مسلسل فلوجة .

و في هذا السياق نشر اللطيفي تدوينة على صفحته الرسمية الفايسبوك جاءت كالتالي

 

”بردعة بورقيبة (من وحي فيسبوك لأني ما نتفرجش في المسلسلات). نتمنى الفكرة ما جاتش من كتاب صافي السعيد “بورقيبة سيرة شبه محرمة”. لأنو كتاب تافه من وجهة نظر معرفية تاريخية، ويحلل في كل ما عملو بورقيبة بعقدة “البردعة على اساس والد بورقيبة كان يخدم في العسكر ويحب يْظَهر اللي بورقيبة طلع معقد وكل ما عملو يدخل في ها الإطار من العقد. والحقيقة انو صاحب الكتاب معقد من بورقيبة لأنو يعتقد في نفسو رجل عظيم.

صحيح بورقيبة، كيف جيلو مطبوعين عموما بالحرمان وبواقعهم الاجتماعي ومن بينها طلاق الجدة متاعو ومعاناتها ومعاناة بنتها اللي هي أمو واللي موتها وهو صغير دوب ما دخل للصادقية أثر فيه برشا. وربما هذا من بين الأشياء اللي كانت تحمسو لتحسين اوضاع المرأة عموما. لكن حتى حد ما ينفي انو بورقيبة كان يقرأ برشا لعصر الانوار عموما فيكتور هيغو وجون جاك روسو وأوغوست كونت. كان أيضا معجب بجون جوراس وكان حاضر وهو طالب في نقل جثمانو لبونتيون (1924). وكان يحضر في مداولات الجمعية الوطنية الفرنسية يدخلو معاه صديق من الحزب الشيوعي الفرنسي (؟).

بالنسبة لتقييم مسيرة بورقيبة بعد الاستقلال عندكم تحليل شافي في كتاب “الدولة والثورة والحداثة”. ملخصها: من 56 إلى 1972 مرحلة تأسيس الدولة الوطنية وتحديث مجتمعي، وهي فترة ما كانتش ديمقراطية في الدول لكل (بونابارت، اتاتورك، الميجي…) ونحنا لتوة عايشين على هاك الورثة.

بعد 72 دخل النظام في اجترار ذاتو لين جاء 87.

في نفس السياق
آخر الأخبار

المصدر : تونيسكوب

Load More Related Articles

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Check Also

القيروان: شاب يضرم النار في جسده

القيروان: شاب يضرم النار في جسده   أقدم مساء اليوم الثلاثاء شاب، عمره 30 سنة، على إضرام ال…